إلى السيد المالوكي: نعم سيدي هناك بعض الأقلام المأجورة بل هناك عملاء مأجورين

إلى السيد المالوكي: نعم سيدي هناك بعض الأقلام المأجورة بل هناك عملاء مأجورين
0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

عبد الرحيم شباطي
افحم مؤخرا رئيس المجلس البلدي لأكادير في تدوينة خاصة به بعض الاقلام المأجورة التى سعت منذ فترة للضرب من تحت الحزام بقوة لتقزيم مجهودات هذا المجلس، وذلك ضدا على كل ما هو متداول ومشهود من طرف الرأي العام ومعه حتى المواطن الأكاديري البسيط الذي أصبح يؤمن بأن هناك حركية سريعة في انجاز أكثر من عمل في مدة وجيزة منها بعض البديهيات التي عجزت عن ترجمتها للواقع المملوس بعض المجالس البلدية التي تعاقبت على المدينة.
تدوينة الرئيس رغم أنها احتوت على جملة ” لا ينتظر الخير إلا من أهله “، إلا أنها أثارت على ما يبدو غيرة ” وهرمون الرجولة ” لدى البعض رغم أن حديث تواجد أقلام مأجورة ومعها أبواق بعض العملاء لا يخلو أي مجمع صحفي من ذكرها، جهرا أو تحت الطاولة، رغم أن الصورة واضحة والكل يعلم عن الآخر ما يفعل و” بنادم ما يذكروه غير فعالوا، ولي فيه الفز كيقفز “.
سيدي، اتفهم توتر الأعصاب التي يمكنها أن تستفز بسهولة طبيعة الدماغ البشرية السليمة التي تنتظر بشكل أوتوماتيكي الاعتراف بالمجهودات الواضحة للعيان بدل تحقيرها أمام الملأ، لكن لا تنسى أن تضيف بصراحتك الغير المسبوقة هذه والتي ازعجتهم كلمة ” بعض ” حتى لا تستفز باقي الزمرة منهم من ” مشات على عينيه ضبابة ” ووقف موقف الرجال في مناسبات عديدة نظمت من أجل اعادة الاعتبار للجسم الصحفي المحلي، فقام البعض المأجور بخبث طبيعته وتركيبته بالركوب عليها من أجل تحقيق مآربه، ” ولمصير وقفة رمضان الماضي بحي فونتي لأعظم دليل ” حتى يظهر العكس ويتبين المجهول. وحتى يظهر من أجَــرِهٌ الله من ثوابه يومها ومن أجَّــر نفسه للغير بالمقابل … ولدار خاوية خير من مستأجِر سيّئ… في انتظار أن يتذكر البعض أن من بين الأدوار الموكولة للصحافة ايصال كل الأحداث المختلفة بتجرد وأمانة حتى تصل الحقيقة كما هي دون انتقائية في نقل الواقع ودون تملق وتمسح وتطبيل ولأن الأمر قد يؤثر بشكل أو بآخر على حياة المواطن العادي الذي أصبح يشتكي من أزمة ثقة سببها بعض المنابر الاعلامية والصحفية المعروفة التي لا يستحيي مدرائها من رفع شعار ” أَنْشٌر لمن يدفع أكثر “.

عضو بنقابة الصحافيين المغاربة
عضو بالجمعية الوطنية للصحافة والإعلام البديل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.