والي أكادير: تشجيع السياحة الداخلية من أهم الرهانات المطروحة لإنقاذ الموسم السياحي في المدينة

أكادير

أكد والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان ، أحمد حجي، أن الاهتمام بتقوية وتشجيع السياحة الداخلية، واستقبال الزوار المغاربة من أهم الرهانات المطروحة في ظل الظرفية الحالية التي يعيشها المغرب ،كسائر دول العالم، بفعل جائحة كورونا.

واعتبر في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء، في لقاء جمع مهنيي القطاع السياحي بأكادير مع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي، أن تشجيع السياحة الداخلية “خطوة لا بديل عنها لإن قاذ الموسم السياحي، وضمان صمود القطاع في ظل م واجهة جائحة كورونا،والمدخل الأساسي لإعادة الد ينامية ل لقطاع السياحي على المدى المنظور ، لتجاوز ما يعانيه القطاع من تداعيات وان عكاسات سلبية للجائحة، والتخفيف من تبعاتها الاجتماعية”.

وشدد والي الجهة على ضرورة السهر على اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان اح ترام المؤسسات السياحة، بكل مستوياتها، للوائح الصحية والوقائية والإجراءات الاحترازية، من خلال التطبيق الأمثل ، على أرض الواقع، وبشكل صارم، للتدابير المتخذة من قبل السلطات العمومية . والتقيد التام بشروط السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي.

وسجل الأهمية القصوى التي يكتسيها تنزيل هذه الإجراءات الاحترازية، باعتبارها كفيلة بالدفع في اتجاه مكافحة جائحة كورونا، وتأمين الاستعداد الكامل للوحدات الفندقية والمؤسسات السياحية في جهة سوس ماسة، على غرار سائر جهات المملكة، لاستئناف نشاطها في هذه الظرفية بعد توقف اضطراري لفترة تزيد على ثلاثة أشهر.

ودعا حجي مهنيي القطاع السياحي في أكادير، وجهة سوس ماسة عموما، إلى العمل على توفير شروط السلامة الصحية للعاملين بمختلف الوحدات الفندقية والخدماتية ، وضمان استقبال الزبناء في ظ روف صحية تضمن سلامتهم ، والتقيد بالتدابير المقررة لمكافحة الوباء،وتوفير كل وسائل الوقاية والمراقبة الصحية والكشف الاست باقي والنظافة والتعقيم والتط هير ، والتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية واحترام تدابير التباعد الاجتماعي في كل الأنشطة اليومية ومختلف الفضاءات المعنية، بما فيها النقل والاستقبال والإيواء ونقاط التجمع وأماكن الأكل ، وتوفير كل التجهيزات اللوجستيكية والمعدات الضرورية، والتعامل مع السياح الوافدين بكل وعي ومسؤولية .