هذا هو رجل الدولة الحقيقي : ” عمر هلال ” يمرمغ وجه ” سفير فنزويلا ” في الأرض

هذا هو رجل الدولة الحقيقي : " عمر هلال " يمرمغ وجه " سفير فنزويلا " في الأرض
0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بعدما طالب سفير فنزويلا، خلال النقاش الذي جرى أمس الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة، بأن يتم أخذ الأراضي المحتلة، كفلسطين والصحراء المغربية، بعين الاعتبار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ألقى ممثل المملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، مداخلة ردا على السفير الفينزويلي، كانت عبارة عن صواريخ قصفه بها، وتمنى لو أنه لم يتطرق للأمر منذ البداية، حيث أنه وكما يقال ” إنقلب السحر على الساحر “.

حيث تسائل، السيد ” عمر هلال ” عما إذا كان ممثل فنزويلا قد أخطأ الاجتماع أو الأجندة في إشارته إلى الصحراء المغربية. ليحرص على أن يوضح له أن المغرب لم ينتظر المصادقة على أهداف التنمية المستدامة لإطلاق نموذج للتنمية المستدامة في الصحراء بغلاف مالي قدره 7 ملايير دولار.

قبل أن يضيف أن معدل الاستثمارات بهذه المنطقة يضمن تحقيق تنمية مستدامة بانخراط ومشاركة كافة مكونات ساكنتها، مؤكدا له أن ”الحال ليس كذلك بالنسبة لفنزويلا، آخر ديكتاتورية في أمريكا اللاتينية.

وفي الوقت الذي كان السفير الفينزويلي يفكر في القصف الأولى، زاد السفير المغربي قائلا، أن الصحراء المغربية يتوفر فيها كل ما يحتاجه رجالها ونسائها وأطفالها، ولا يعبرون الحدود للحصول على المواد الغذائية، كما هو الحال في فنزويلا.

قبل أن يذكره قائلا ” لكن الأكثر مأساوية، هو أن الأطفال الفنزويليين يبحثون عن طعامهم في قمامات الأزبال ”، معبرا في ذات الوقت عن أسفه لكون سكان أغنى بلد في المنطقة، بالنظر إلى نفطه وغازه، يعانون من الفقر والبؤس جراء استيلاء الأوليغارشية الديكتاتورية التشافيزية على ثروات البلاد.

كما عبر سفير مملكتنا لدى الأمم المتحدة، عن استغرابه إزاء الدعوة التي أطلقها الرئيس ” مادورو ” للحصول على مساعدة إنسانية من الأمم المتحدة، والتي يقر من خلالها بالفشل الذريع لنظامه، في وقت تتوفر فيه البلاد على النفط والغاز. ووصف الدبلوماسي المغربي هذا الطلب بالدليل على إفلاس حكومته، وخصوصا دبلوماسيته.

مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة في غياب الديمقراطية، ودون احترام حقوق الإنسان، ودولة الحق والقانون، مؤكدا أن الديكتاتورية والمجاعة تلحقان العار بهذا البلد الكبير بأمريكا اللاتينية، وأنه لا يمكن تحقيق أي تنمية مستدامة في ظل الديكتاتورية التشافيزية الحالية.

وفي آخر قصف، طالب السفير ” هلال ” زميله الفنزويلي بشكل مباشر بالتحلي بالتواضع، لأنه لا يمكنه أن يعطي دروسا للمغرب في وقت يقوم فيه نظامه بتجويع شعبه، وإطلاق النار يوميا على المتظاهرين السلميين، الذين يتطلعون فقط للديمقراطية والكرامة، والغذاء للبقاء على قيد الحياة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.