إتحاد أباء وأمهات التلاميذ يراسل المجلس الوطني للصحافة بخصوص ميكروطروطوار الامتحانات

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مملكة بريس

أعلن إتحاد أباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب، أنها تتابع بقلق كبير، هجمة التبخيس السنوية التي تشنها العديد من المواقع الإلكترونية على منظومة التربية والتكوين، خاصة منها الشق المتعلق بنظام امتحانات البكالوريا.

وأكد الاتحاد، في مراسلة موجهة إلى رئيس المجلس الوطني للصحافة، تتوفر مملكة بريس على نسخة منها،  أن الجمعية رصدت في العديد من المدن والقرى الأساليب الاستفزازية لبعض المواقع الإلكترونية التي تحاول تحويل هاجس النقاش العمومي المرتبط بالأدوار التأطيرية للمدرسة، وأهمية حدث التتويج الدراسي بشهادة دولية “شهادة البكالوريا”، لنقاش سلبي مقصود، يرتبط فقط بطبيعة التمثلات السلبية لأجواء امتحانات البكالوريا، وإبراز ظاهرة الغش كأنها النموذج الوحيد البارز في المنظومة.

وأعلن، استنكاره خطط وأساليب هاته المواقع التي تحاول البحث عن “البوز” والرفع من رقم “المشاهدات” بكل الأساليب المتاحة، حتى ولو وصل الأمر حد المس بميثاق المهنة وقيمها، وذلك من خلال افتعال “سيناريوهات فاشلة” بإخراج ضعيف، من أجل خلق فرجة بئيسة، بالاعتماد على التقنيات التوجيهية التالية:

وقال الاتحاد، ان اختيار نماذج معينة من التلاميذ المستجوبين، الذين يعانون من صعوبات تعليمية وتأطيرية، القصد منه الزج بهم بأسلوب مقصود في تصريح صحافي مثير، قصد تبخيس مجهودات الأطر التربوية والمس من مصداقية منظومة التربية والتعليم.

بالإضافة الى توجيه “التلاميذ” بأسئلة “موجهة” قصد الحصول على أجوبة، يكون الهدف منها الضرب في مصداقية الامتحانات والمس بشهادة البكالوريا، والتركيز فقط خلال عملية المونتاج، على هفوات التلاميذ التعبيرية “أغلبيتهم قاصرين” قصد التشهير بهم وبأسرهم، مع التركيز فقط على المضامين السلبية في تصريحاتهم، لغرض معروف ومفهوم.

وبث تصريحات بديئة لبعض التلاميذ بشكل مقصود، تصريحات أغلبها مسيئة لمنظومة التربية والتعليم (تثمين ظاهرة الغش، تشجيع الفشل، ضرب قيم المجتمع…)، والتركيز على مضامين شاذة تشجع على بخلق عداوة “مفترضة” بين التلميذ والأستاذ المكلف بالحراسة، بسبب منظومة تعليمية تعاني من إكراهات، وتثمين المواقع الإلكترونية، للصور السلبية وتمجيد صورة التلميذ اللامبالي، فحين أن المنظومة التعليمية، تزخر  أيضا بالنماذج الإيجابية التي لا نراها في أعمال هاته المواقع.
وطالب الاتحاد، المجلس بالتدخل للقيام باللازم حماية لمنظومة مهنة الصحافة أولا، وتكريما أيضا لمنظومة التربية والتعليم، وذلك بالقيام بالبحث اللازم وفق القانون ووفق ما هو متاح بالقانون عن طبيعة هاته المواقع، و ما مدى امتثالها لقانون الصحافة والنشر ولأخلاقيات المهنة، خاصة أن المتتبع للقطاع اختلط عليه الأمر حول مهنية هاته المواقع وامتثالها للقوانين الجاري بها العمل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.