اكتشاف جرعة مضادة للشيخوخة

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2022-03-24 11:32:18Z | | ÿC‚Ûÿ_¥ *M
0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

كشف علماء من جامعة هارفارد عن جرعة مضادة للشيخوخة يتم تطويرها في غضون 5 سنوات، تعزز من قدرة الإنسان على مقاومة الأمراض المستعصية.

وأظهرت الدراسة أن العلاج التجريبي يجدد الخلايا في الفئران، ويساعدها على العيش لفترة أطول.

وذلك، مع تقليل الضعف وتعزيز صحة القلب والرئتين.

ويأمل علماء مكافحة الشيخوخة أن تفتح النتائج “المثيرة” الباب أمام علاج البشر بالطريقة نفسها، حسب الديلي ميل.

وهذا، من شأنه أن يعزز حسبهم القدرة على الصمود ضد أمراض مثل السرطان والخرف، بجعلهم أصغر سنا بيولوجيا.

ويعتقد الخبراء أن من الممكن تماما طرح دواء مشابه في السوق بحلول عام 2028.

وقال كبير العلماء: “يمكننا بسهولة رؤية شيء ما في البشر في السنوات الخمس المقبلة باستخدام هذه التكنولوجيا”.

وأشار الباحثون إلى أن إطالة عمر الإنسان تعني تاريخيا الاعتماد على الأدوية واعتماد عادات صحية.

ومع ذلك، فإن هذا لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة عدد سنوات الحياة الصحية.

ويستمر كبار السن في معاناتهم من أمراض مرتبطة بالعمر، على مدى فترة زمنية أطول بقليل.

لكن عكس العمر من شأنه، نظريا، أن يبطل آثار الشيخوخة على المستوى الخلوي، ما يزيد من عمر وعدد سنوات الحياة الصحية.

وتتقدم الخلايا في العمر بمرور الوقت من خلال اكتساب التغييرات الجينية، والتي يؤدي بعضها إلى إتلافها.

ولمعرفة إمكانية تحقيق ذلك، درس الفريق الفئران التي يبلغ عمرها 124 أسبوعا، ما يعادل شخصا عمره 77 عاما.

وكل أسبوعين، كان يحصل نصف الفئران على حقنة وهمية، بينما تم حقن النصف الآخر بالعلاج.

وهو فيروس معدل يحمل أجزاء إضافية من الشفرة الجينية.

وقد أنتجت الفئران التي تلقت العلاج عوامل Yamanaka – وهي مجموعة من البروتينات.

وبدأ استخدامها منذ منتصف العقد الأول من القرن الـ 21 لعكس شيخوخة الخلايا، وإعادتها بشكل فعال إلى حالة “الشباب”.

كما تم إعطاؤها مضادا حيويا هو الدوكسيسيكلين – الذي نشط عوامل Yamanaka.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.