دعا الاتحاد الأوروبي, محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إلى زيارة مقره ببروكسل لبحث التصعيد الأخير في الشرق الأوسط, وما قد يكون لذلك من تداعيات على الملف النووي الإيراني.
وأفاد الاتحاد الأوروبي, في بيان اليوم الأحد, أن جوزيب بوريل وزير الخارجية الأوروبي دعا ظريف إلى بروكسل, وحض مرة جديدة على “خفض التصعيد” في الشرق الأوسط, وذلك في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية قبل يومين.
ولفت البيان إلى أنه لم يحدد موعدا لهذه الزيارة, لكنه شدد على أن بوريل “مصمم على الاستمرار في لعب دوره الكامل كمنسق والحفاظ على وحدة صف المشاركين المتبقين في الاتفاق النووي الإيراني دعما له ولتطبيقه التام من قبل جميع الأطراف”.
يشار إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) نص على تخفيف العقوبات الدولية على طهران لقاء تعهدها باقتصار برنامجها النووي على الاستخدامات المدنية, لكن الاتفاق بات مهددا منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرضها عقوبات شديدة على الاقتصاد الإيراني.