التقدم والاشتراكية: الكيانُ الصهيوني تَجَاوَزَ كل الحدود في جرائم الحرب التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة
في بداية اجتماعه، المنعقد يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 بالمقر الوطني للحزب في مدينة الدار البيضاء، أدانَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بأشدِّ العباراتِ قوةً، المذبحةَ الشنيعةَ التي اقترفتـــها قواتُ الكيانِ الصهيونيِّ، هذا اليوم، من خلال قصفها، بعدة قنابل تَزِنُ الواحدةُ منها طُــــــــنًّا من المتفجرات، لِـــحَيٍّ سكنيٍّ مكتظٍّ بالمدنيين الفلسطينيين من أهل غزة في مخيم جباليا، مما أفضى إلى تدمير الحيِّ بكامله، وسقوط مئات الشهداء والجرحى الجُدد، ليناهز عدد الشهداء إلى حد الآن تسعةَ آلاف شهيدٍ أغلبُــــهم نساءٌ وأطفال.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية إدانته الشديدة لجرائم الحرب القذرة التي يرتكبها الكيانُ الصهيوني، من خلال الهجوم، برّاً وجواًّ وبَحراً، على غزة وأهلها العُزَّل، بما أفضى إلى كارثةٍ إنسانية حقيقية.
كما يُدين الحزبُ الدعمَ الأمريكي والغربي اللامشروط، المفضوح والمرفوض، بما أطلق يَــــدَ إسرائيل لكي تُمعن في اقتراف أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في استخفافٍ تامٍ بأبسط القيم الإنسانية وبأدنى قواعد القانون الدولي.
إنَّ حزبَ التقدم والاشتراكية، الذي يُشيدُ بمبادرة بلادنا إلى إرسال مساعداتٍ إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، بتعليماتٍ ملكية سامية، لَيُجدِّد نداءه القوي إلى كافة الضمائر الحية عبر العالم، من أجل السعي الحثيث نحو إيقاف العدوان العبثي على الشعب الفلسطيني الأعزل.
بهذا الصدد، يُحيّي المكتبُ السياسي المظاهرات العارمة المنظَّمَة عبر العالَم، تعبيراً عن التنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيانُ الصهيوني بغزة، وعن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني. كما يُحَيِّـــي المبادرة العربية التي أفضت إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية عارمة تَعكِسُ التوجهات العالمية الحقيقية، قراراً يُطالب بـهدنة إنسانية بأفق وقف العدوان على غزة.