
الوداد البيضاوي يتفوق على فريق نادي حوريا كوناكري الغيني ( 2-0 )و يتأهل الى دور الربع
اخر الاخبار | 6 مارس، 2021
هاجم أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة “التوحيد والإصلاح”، ونائب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المدافيعن عن المساواة في الارث بين الجنسين بالمغرب، واصفا إياهم بالبائسين ، وأذناب “السبسي” في إشارة للرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي.
وكتب الريسوني مقالا أشار فيه “أنه في غضون الأيام والأسابيع الماضية قرأ لعدد من الحداثيين والحداثيات المغربيات تطلعهم وتمنيهم أن يقتدي المغرب بالنموذج التونسي، وبصفة خاصة أن يتبنى مبادرة الرئيس السبسي، الرامية إلى إلغاء نظام الإرث الإسلامي وإقرار المساواة الكاملة بين الورثة، على اعتبار أن الدولة التونسية الحديثة لا علاقة لها بالقرآن ولا بالشريعة”.
وأضاف “وبعض الحداثيات جدا تحمسن جدا، حتى تمنين لو كنَّ تونسيات، وتمنى أحد كبرائهم أن يحدو الملك محمد السادس – حفظه الله – حدْوَ الرئيس التونسي في مبادرته ومسعاه، فيلغي نظام المواريث الإسلامي ويعتمد نظاما تونسيا حداثيا”.
“ثم طلع علينا أخيرا أحد الكتاب الصحفيين التونسيين بتحليل – أو تكهن – يتوقع فيه أن يكون المغرب أول دولة إسلامية ستقتدي بتونس وتأخذ بتشريعها الجديد (وهو لم يولد بعد)، مبرزا أن تونس كانت دوما سباقة وقدوة في مثل هذه المبادرات الرائدة”.
“فأما أن يكون بعض البئيسات والبؤساء المغاربة معجبين بالسبسي ومبادراته الرائدة عندهم، فهذا شأنهم وذلك مبلغهم، ولكنّ العجب كل العجب هو حين يتمنون ويريدون للمغرب، ولملك المغرب أيضا، الاقتداء بالسبسي والاقتباس منه”.
“هم للأسف لم يتمنوا للمغرب وملكه الاقتداء بتونس وعلمائها، وإنما مرادهم الاقتداء بالسبسي تحديدا، تماما مثلما كانوا يدعون من قبل للاقتداء بسياسة بنعلي الاستئصالية”.
وختم الريسوني مقاله بالقول ” الاقتداء بالمفلسين الفاشلين، والتعلق بأذناب الأذناب، إهانة للمغرب، والسبسي فشل هو وحزبه في محاربة الفساد الذي ينخر كل المؤسسات والإدارات والخدمات الرسمية في تونس، وقد تضاعف مرات عديدة بعد الثورة التي كان هدفها الأول إسقاط الفساد. وكذلك الشأن مع البطالة والفقر”.
“وفشلَ السبسيُّ وأصحابُه ليس فقط في تحسين وضعية الاقتصاد التونسي، بل حتى في وقف تدهوره ونزيفه المتواصل، وفشلوا إلى الآن في تنظيم أي انتخابات في موعدها، بل يلجؤون دوما إلى التهرب والمماطلة، خوفا من أصوات الشعب وكلمته، والسبسي بعد أن رأى نفسه لم ينجح إلا في شيء واحد، هو تقسيم حزبه، يجرب الآن تقسيم التونسيين، وإشعال الصراع بينهم، وصرفهم عن مشاكلهم ومعاناتهم الحقيقية”.
“هذا هو من يريدون للمغرب أن يقتدي به!!”
اخر الاخبار | 6 مارس، 2021