لجنة متابعة الشأن المحلي تصيغ ميثاقها وتدعو التطوانيات و التطوانين للتوقيع عليه

رشيد بلزعر

أطلقت لجنة متابعة الشأن المحلي بمدينة تطوان ، حملة توقيعات على الميثاق الذي قامت بصياغته ، معتبرة إياه كوثيقة تدعو من خلالها التطوانيات و التطوانين إلى العمل جميعا لاستعادة حقوقهم ، وفضح جميع مظاهر التسيب ، و التأكيد على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة ، والمضي قدما نحو خير تطوان و سكانها .

نص الميثاق :

” نَحْنُ الْمُوَقِّعِينَ أَدْنَاهُ، وَبِغَضِّ النَّظرِ عَنِ انْتمَائنَا السِّيَاسِيّ وَالايدْيُولُوجِي، وسعيا منا إلى تشكيل قُوَّةً ضَاغِطَةً عَلَى مَنْ يُسَيّرُونَ شُؤونَنَا خُصًوصاً عَلَى الْمُسْتَوَى الْمَحَلِّيّ، بمن فيهم الأحْزَابِ وَجَمْعِياتِ الْمُجتمَعِ المَدَنِيّ، للرجوع لأدَاءِ دَوْرهَا فِي مُراقبَة و تَتبُّعِ الشَّأنِ المَحَلِّي، خُصُوصاً بَعْدَ التَّسَيُّبِ والإخْلالِ بِالمَسْؤُولِيةِ الَّذِي عَرَفتهُ مَدِينَةُ تطوان عَلى صَعِيد مَجْمُوعَةٍ مِنَ القِطَاعَاتِ دُونَ أَنْ يَتحرَّكَ مَنْ مِنَ الْمفْرُوضِ عَلَيهِم الدِّفَاعُ عَنْ مَصَالِحِ الْمَدِينَة، فَإِنَّنَا:

نَتَبَنَّى مِيثَاقَ لَجْنَةِ مُتَابَعَةِ الشَّأْنِ الْمَحَلِّيّ بتطوان، وَنُؤَكِّدُ عَلَى التَّعَاوُنِ لِتَغْيِيرِ وَاقِعِ مَدِينَتِنَا نَحْوَ الْأفْضَلِ؛ نَلْتَزِمُ بِالدُّسْتُورِ وَ بِالقَوَانِينِ الْمَعْمُولِ بِهَا فِي المغرب، وَ نَعْمَلُ مِنْ أَجْلِ إِنْزَالِهَا عَلَى أَرْضِ الْوَاقِعِ وَ عَدَمِ إِبْقَائِهَا حِبْراً عَلَى وَرَقٍ؛ كَمَا لا نُقِرُّ وَ لا نَقْبَلُ بِاسْتِغْلالِ اللّجْنَةِ مِنْ أَجْلِ مَصَالِحَ شَخْصِيَّةٍ أَوْ سِيَاسَوِيَّةٍ ضَيِّقَةٍ؛ وَ نَتَعَهَّدُ بِأنْ نَعْمَلَ مَعَ كُلِّ أَبْنَاءِ تطوان وَالنَّوَاحِي لِاسْتِعَادَةِ حُقُوقِ الْمُوَاطِن، وَ فَضْحِ جَمِيعِ مَظَاهِرِ التَّسَيُّبِ، وَ التَّأكِيدِ عَلَى ضَرُورَةِ رَبْطِ الْمَسْؤُولِيةِ بِالمُحَاسَبةِ، وَ الْمُضِيِ قُدُماً نَحْوَ خَيْرِ تطوان وَ سُكَّانِهَا؛ نَتَعَهَّدُ بِالالْتِزَامِ بِالْمِيثَاقِ رُوحاً ونَصّاً، و نَدْعُو الْجَمِيعَ إِلَى التَّضَامُنِ مَعَهُ و تَأْيِيدِهِ وَ الْعَمَلِ ضِمْنَهُ.

وَ حُرِّرَ مِيثَاقُ لَجْنَةِ مُتَابَعَةِ الشَّأْنِ الْمَحَلِّيّ يَوْمَ الْخَمِيسِ 7 أبريل، وتَمَّتْ دَعْوَةُ التِّطْوَانِيَّاتِ وَالتِّطْوَانِيِّينَ لِلتَّوْقِيعِ عَلَيْهِ وَمُسَانَدَةِ مَبَادِئِه، لِيَكُونَ أَحَدَ التَّكَتُّلاتِ الْجَامِعَةِ لِجُهُودِ الْمُوَاطِنِ التِّطْوَانِيِّ نَحْوَ بِنَاءِ مُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ.” .