لا حديث وسط فعاليات مدينة مراكش إلا على العمل الوطني الجليل الذي يقوم به رئيس المنطقة الأمنية المحاميد الذي برهن طيلة الأشهر المنصرمة، التي تميزت بفرض إجراءات الحجر الصحي وما أعقبها من تدابير التخفيف والرفع التدريجي لتقييدات التنقل وباقي التدابير الاحترازية الأخرى، عن تضحية كبيرة في تجلياتها النبيلة، وعن نكران للذات في تغليب للمصلحة العامة، وعن التزام راسخ بخدمة قضايا وطنه والمواطنين، في تعلق دائم وحب غير مشروط لهذا الوطن وثوابته العليا، وذلك تحت القيادة الرشيدة للجناب الشريف أسمّاه الله وأعز أمره، وذلك من خلال الاستراتيجية الأمنية المحكمة التي كرسها على أرض الواقع ورسخها بإشرافه المباشر عليها و التي لمسها ساكنة منطقة المحاميد و الأحياء المجاورة لها و كذا جمعيات المجتمع المدني المتتبعة للشأن المحلي و التي تثني على عمله في كل وقت و حين بشواهد تقديرية و رسائل شكر و التي تثني كذلك من خلاله على عمل ولاية أمن مراكش و المديرية العامة للأمن الوطني التي وضعت فيه ثقتها التامة بتعيينه على رأس المنطقة الأمنية المحاميد منذ إنشاءها ، ويعتبر عبد الواحد المازوني من الأطر الأمنية ذات الكفاءة العلمية العالية و المشهود لها بحسن ودماثة الاخلاق وبالعمل الدؤوب و التواصل المستمر مع كافة مكونات المجتمع المدني إضافة إلى حضوره و إشراف الشخصي المباشر في كافة العمليات الأمنية ذات البعد الإستباقي أسوة بالسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ، و يعرف العميد الإقليمي عبد الواحد المازوني بحرصه على تطبيق القانون و الدستور خاصة الفصل 23 منه و هذا ما انعكس إيجابا على أمن المنطقة و المدينة و رؤية المواطنين إليها ، و قد تأتى هذا بتنسيقه المحكم والجيد بين مختلف الداوئر الأمنية و مصالح ولاية أمن مراكش وهذا ما أعطى انطباعا على السيرورة الدائمة و العمل المتناسق الذي يعرف به الأمن المغربي على الصعيد الدولي .