جدد المغرب بجنيف التأكيد على تشبثه بالمبادئ الإنسانية الأساسية لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد “ضمن التزام استراتيجي، منذ المراحل الأولى للتفاوض بشأنها وإلى غاية اعتمادها واليوم أيضا”.
وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر، خلال مناقشة عامة للاجتماع الـ 18 للدول الأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالألغام المضادة للأفراد التي عقدت الأسبوع الماضي في جنيف، أنه “انطلاقا من هذا الوعي المسؤول، تشارك المملكة المغربية بفعالية، سواء من خلال قواتها المسلحة الملكية، أو مع الخبراء من مختلف القطاعات وكذا المجتمع المدني، في جميع الاجتماعات المتعلقة بالاتفاقية، وتحترم أسسها ومبادئها الإنسانية، وتساهم بشكل طوعي في تعزيزها عبر التقديم الطوعي للتقرير الوطني للشفافية، بموجب فصلها السابع”. وتابع أنه “في هذا السياق يعد الانضمام لاتفاقية أوتاوا أولوية وطنية، سيتم الامتثال لها فور حل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية على النحو الواجب”.