محمد الحبشاوي
حسب ما جاء في الصحف التركية في عددها الصادر لهذا اليوم ، اعتبر معارضون للحزب الحاكم ومغردون أتراك على صفحات التويتر و الفيسبوك أن إنقاذ الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” لرجل حاول الانتحار مسرحية هزلية من أجل كسب حب الأتراك و التلاعب بمشاعرهم ، بعد الكشف عن هوية “ المنتحر ” المزعوم وعلاقته بحزب ” أردوغان ” ، فقد نشرت وسائل الإعلام التركية يوم الجمعة الماضي فيديو لشخص يريد الانتحار إلا أنا الرئيس التركي و بعد عودته من صلاة الجمعة استوقفه المسير فوق ” قنطرة البسفور ” بسبب رجل يعاني من اضطرابات نفسية و مشاكل عائلية ، أراد الانتحار إلا أن ” أردوغان ” أقنعة بالعزوف عن الانتحار و أقنعه بمساعدته له ، وأظهرت لقطة الفيديو ” أردوغان ” جالس في المقعد الخلفي للسيارة مع مسؤول ، و قد غادر الرجل المكان مع أحد معاوني الرئيس دون أن ينسى تقبيل يد طيب رغم حالته النفسية .
السيناريو لم يصمد كثيرا خاصة بعد أن نجح مغردون أتراك في الوصول إلى هوية المنتحر المزعوم ، ليكشف بذلك النقاب عن الهدف الرئيسي من اللقطة العفوية التي لم يدخر ” أردوغان ” جهدا في الترويج لها على أوسع نطاق .
وأكد مغردون أتراك أن المنتحر المزعوم ليس مكتئبا ولا يعاني من أي مشاكل ، وإنما هو مسؤول في إحدى الجمعيات التابعة لحزب العدالة والتنمية “ الجمعية العثمانية ” .
وقالوا في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “ تويتر ” و” فيسبوك ” نقلا عن شهود عيان إن الرجل نزل من سيارة ، جاءت به إلى مكان تصوير الفيديو ، مع أشخاص آخرين ، ولم يكن أصلا على الجسر عند مرور ” رجب طيب أردوغان ” .
.