تقرير: بفضل سياسته المغرب يتصدر البلدان الإفريقية في محطات الطاقة النظيفة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مملكة بريس

أصبح المغرب إلى جانب كل من مصر وجنوب إفريقيا، من البلدان الإفريقية المتصدرة على مستوى محطات الطاقة النظيفة.

وحسب تقرير لموقع “طاقة نت” المنصة الإعلامية والبحثية المتخصصة في أسواق الطاقة، فإن دول القارة، وفي مقدمتها المغرب ومصر وجنوب افريقيا، تتنافس على مشاريع الطاقة الشمسية.

ورصدت منصة الطاقة المتخصصة، أهم تجارب الدول الأفريقية في بناء أكبر محطات الطاقة النظيفة، وخاصة مشاريع انتاج الطاقة الشمسية و طاقة الرياح، مسلطة الضوء بالخصوص على مشروع “نور” في المغرب الذي يقع بمدينة ورزازات.

وصنع المغرب لنفسه اسما كبيرا كدولة رائدة في مجال مكافحة تغير المناخ، حيث أصبحت الطاقة المتجددة تشكل ما يقرب من خمسي الطاقة الكهربائية في البلاد، وألغي بعض الدعم الذي كان موجها للوقود الأحفوري تدريجياً، كما تنفذ الدولة بعضا من أكبر مشروعات الطاقة النظيفة في العالم.

وتعد الطاقات المتجددة مكونًا رئيسيًا في الاستراتيجية الطاقة المغربية، والتي تعتمد على المكامن الكبيرة لهذه الطاقات المتوفرة بالمملكة، مما سيتيح استغلالها تغطية جزء كبير من احتياجاتنا المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي إلى أكثر من 52 ٪ في أفق سنة 2030.

وطبقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، اعتمد المغرب منذ سنة 2009، استراتيجية طاقية، ترتكز أساسًا على تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وكذا تعزيز الاندماج الإقليمي.

وهي الاستراتيجية، التي تمت ترجمتها إلى برامج ذات أهداف محددة، والتي تمت مواكبتها بإصلاحات تشريعية ومؤسساتية مستهدفة، أثبتت فعاليتها وأهميتها، مما مكن المغرب من أن يصبح دولة منتجة لمصادر الطاقات المتجددة، بعد ما يعتمد كليا على الخارج لتلبية احتياجاته من الطاقة الأحفورية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.