كتبت مجلة “جون أفريك”، الأربعاء، أنه “طالما لم يتم تبديد وهم +بوليساريو+ مستقلة، ولم تعترف الجزائر بدورها كطرف في النزاع، لن تكون هناك أية تسوية نهائية ممكنة”.
وضمن افتتاحية وقعها مدير تحرير المجلة، فرانسوا سودان، تحت عنوان “الصحراء.. الجزائر يجب أن تخرج من حالة الإنكار”، تطرقت “جون أفريك” للأحداث الأخيرة في منطقة الكركرات، بعد مبادرة المملكة الرامية إلى استعادة حرية حركة البضائع والأشخاص في هذه المنطقة العازلة.
وحسب سودان، “يكفي إلقاء نظرة على الخريطة لإدراك أن إعادة فتح منطقة الكركرات العازلة أمام حرية الحركة يعد أمرا حيويا بالنسبة للمملكة”، مضيفا أن “زهاء مائتي شاحنة كانت محاصرة عند الحاجز الذي أحدثته بها +البوليساريو+، بما كان يهدد بالتوقف، شريانا تجاريا أساسيا بالنسبة للصادرات والمبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا وإفريقيا جنوب الصحراء”.
وذكرت المجلة بأن هذا “الورم المتجذر” الذي أحدث في منتصف شهر أكتوبر، “كان في طريقه إلى أن يصبح معسكرا دائما لجميع أصناف التهريب”، حيث بدأ الانفصاليون “في توطين عائلات صحراوية، ما جعل إجلائها أمرا معقدا وخطيرا أكثر من أكديم إزيك، غير بعيد عن مدينة العيون، في نونبر 2010”.