يروى والعهدة على الراوي أن قانون التنافي قد يشمل فقط الجماعات الترابية الخاضعة لنظام وحدة المدينة
وحيث أن القصد هنا هو مدينة مراكش
فالصراع على كرسي عمودية 2021 سيكون مرتبطا بطبيعة الإختيارات والتي تتحكم فيها أساسا التصورات المركزية للأحزاب بتحالفاتها القبلية والبعدية
وعليه
هل يونس ابن سليمان حسب قانون التنافي إذا ما أصبح رسميا سينافس على مقعد تشريعي أو جماعي؟؟؟
نفس الشيء بالنسبة لفاطم الزهراء المنصوري ستفكر مليا هل مقعد برلماني بحقيبة حكومية أو العودة إلى عرش العمودية؟؟؟؟
عبد السلام سي كوري غالبا سينافس على العمودية لأنه خبر أمور عديدة داخل الجماعة و طبيعة حضوره الجماعي بالساحة تذل أنه سيراهن على التنافس الجماعي مدبرا أو مساهما في التدبير
عبد العزيز البنين : العمودية ولو طارت معزة هكذا كان يسعى لها الرجل مند عمر الجزولي و فاطم الزهراء المنصوري لمرتين متتاليتين
رجل انتخابات بامتياز إلا أنه ساعة الحسم يفقد كل شيء
وفي ٱعتقادي رهانه البرلماني سيكون أضعف جدا من طموحه الجماعي.
إن التوافقات القبلية بين أحزاب الرباط إذا ماتمت بشكل يوفر كل الضمانات فهي من تحدد وجهة وكيل اللائحة ،هذا الأخير هو من سيتحكم في رسم خريطة منتخبي الأحياء من الطبقة المتوسطة ،،فعادي جدا أن نرى انتقالات هنا وهناك و تفاوضات كثيرة بخصوص الحصول على تزكيات هنا وهناك
إلا أنه في جميع الإختيارات والسيناريوهات سيكون الصراع قويا جدا لانه صراع ستحكمه خلفيات سيكولوجية مبنية على ردود أفعال تاريخية إنطلقت مند 2011 بمراكش..
((نبيل محمد أجناو))