ساجد ولحلو وبلقايد يسلمون جوائز لأفضل 15 “كوتشي” بمراكش

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

 

مراكش: حورية بوريشة

 

أقيم بساحة جامع الفناء بمراكش، حفل تسليم جوائز المسابقة ال20 لخيول العربات السياحية (الكوتشي) برسم الموسم 2018/2019، وذلك بحضور محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ووالي جهة مراكش أسفي، كريم قسي لحلو، وعمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد.

وتروم هذه المسابقة، التي تنظمها جمعية الرفق بالحيوان والحفاظ على الطبيعة (سبانا المغرب)، بشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس، وجمعية مهنيي العربات، والمجلس الجماعي لمراكش، العناية بخيول العربات السياحية، والحفاظ على البيئية، وتثمين هذا الموروث، الذي يميز المدينة الحمراء.

وبعد الفحوص التقنية والبيطرية تحت إشراف لجنة مختصة، تم انتقاء 15 عربة وحصان، سلمت لهم عدد من الجوائز، تشمل أفضل حصان وأفضل عربة، وأفضل مجهود، وأفضل سائق عربة، وأفضل لباس، وهي عبارة عن جوائز نقدية، فضلا عن تسليم كمية من الشعير لمكافأة الخيول مهداة من طرف إحدى الشركات المتخصصة في صناعة علف الماشية.

وأبرز الوزير محمد ساجد خلال هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص والي جهة مراكش آسفي، كريم قسي لحلو، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش محمد العربي بلقايد، وأعضاء جمعيتي الرفق بالحيوان والحفاظ على الطبيعة (سبانا المغرب وسبانا بريطانيا)، ووفد من السفارة البريطانية بالمغرب، وجمعية مهنيي العربات، أن الغاية من هذه الجوائز هو العناية بخيول العربات السياحية بالمدينة الحمراء، والمساهمة في الحفاظ على البيئية، نظرا للأهمية، التي تضطلع بها هذه العربات في تنويع العرض السياحي بمدينة مراكش. وأشار الوزير إلى أن الوزارة مستعدة لتقديم الدعم اللازم لأصحاب هذه العربات، لتمكينهم من العناية بخيولهم والحفاظ على البيئة.

وأوضح مسؤولون حضرون المناسبة أن جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة، هي جمعية مغربية تحظى بالرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، وتم التصريح بها لأول مرة سنة 1959، واعترف بها كجمعية ذات مصلحة عمومية سنة 1976، وتعمل بشراكة مع جمعية الرفق بالحيوان البريطانية (سبانا بريطانيا). وتهدف الجمعية إلى الرفق بحيوانات الخدمة، وحيوانات الاستئناس والتكوين والتحسيس والتربية البيئية، والمساهمة في الحفاظ على الثروات الطبيعية، وتنوعه البيولوجي، والاستعمال الدائم للموارد الطبيعية، وتربطها علاقات شراكة مع عدد من القطاعات الوزارية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.