شهادة إعتراف من نائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة في حق مدير الموقع المشهور بأنه من خيرة الصحفيين بالمملكة
في رسالة صوتية توصل بها مدير الموقع المشهور من نائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة والتي تشهد له بالكفاءة العالية والمهنية وبإلتزامه في إحترام أخلاقيات مهنة الصحافة وقانون النشر ، كشفت الأخيرة أنها ترى أن له الأحقية في الحصول على البطاقة المهنية بعد توفره على كامل الشروط وأنه يستحقها مثل الكثيرين ممن حصلوا عليها ، غير أن كبرياء رئيس المجلس حال دون ذلك .
شهادة واضحة في حقه من طرف نائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة وعضو بالمجلس الوطني للصحافة ورئيسة لجنة الوساطة والتحكيم بالمجلس الوطني للصحافة ، فليس من السهل أن تشهد لك سيدة ومسؤولة بأعلى مؤسسة إعلامية بالمملكة بالكفاءة والتميز ، لكن هذا لم يأتي محض صدفة بل جاء بناءا على تتبعها كل مايتم نشره عبر صفحة الموقع و إطلاعها على جل المقالات التي يتم تحريرها بدقة وإحترافية.
غير أن شهادتها هاته جعلت منا نستغرب! ….لماذا إذن هذا الصمت كله رغم أنها على دراية بكل الخروقات التي تقع داخل المجلس ، هل لأنها لاتريد هدم علاقة العمل والصداقة التي تربطها برئيسها أم هناك مسألة تضارب المصالح والإمتيازات التي تتمتع بها هي وغيرها من أعضاء المجلس الوطني للصحافة كانت سببا رئيسيا لغض الطرف عن هذا الظلم.
هل كان دافع التفكير في حماية مصالح الشخصية ، أكبر شأنا من الدفاع عن الحقوق المهضومة للعديد من الصحفيين الشرفاء والموهوبين عبر ربوع المملكة .
الصحفي أكد غير ما مرة أنه لن يستسلم مهما كلف الأمر من قوة وجهد ، فهو مستعد للنضال من أجل الحصول على حقه وإن كانت عدة عقبات عثرة تحاول إعتراض طريقه نحو ممارسته حقه المشروع ،من أجل الدفاع عن قضايا عموم المواطنين داخل هذا المجتمع ، ومن أجل الترافع عن هذا الوطن ضد أعداء الوحدة الترابية من خلال مهنة تعد نبيلة عكر صفوه مجلس يعاني من ضعف القرارات.