بلكرينة عبد اللطيف – مملكة بريس
انتقل إلى عدل الله وحسابه في غضون هذا الأسبوع مهرجان موازين بعدما أصيب بفيروس أخلاقي سببته جرثومة أمريكية، وسيوارى جثمان الفقيد المشمول بغضب الله وسخطه بمقبرة السفهاء، وقد توافدت جموع الحداثيين والمتيامنين والمتياسرين لتشييع فقيدهم بالبكاء والنحيب عليه، كما سيتلون على قبره بعض فقرات من بروتكولات حكماء صهيون، وسينعونه بقصائد الماسونيين، متأثرين بمقتله المفاجئ برصاصة الرحمة التي أطلقتها عليه إشاعات الشامتين فيه من الإسلاميين والمحافظين.
والجدير بالذكر أن الفيروس الذي أصاب مهرجان موازين كاد يعدي المغاربة في علاقتهم الغير الشرعية بقناة متهمة بالدعارة عند ألد أعدائها، والتي تعمدت تمرير سوائلها إليهم بدون أي غشاء واقي، وقد تعرضت خلفيتها لهجوم حاد من المتأخرين عنها، والذين وجهوا لها سهامهم فاخترقتها مثلما اخترقت رماحهم الخلفية الأمريكية التي تم اغتصاب أعين بعض المغاربة بحسنها وجمالها.
وقد عبر كثير من المغاربة عن بالغ سعادتهم وفرحهم بمقتل موازين، مظهرين شماتتهم الحقيقية لأتباعه، وكراهيتهم لصاحبته.. القناة المعلومة، والتي أغشي عليها من هول صدمتها بمقتله، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش، ومن خلال الفحوصات الأولية تأكد للمتخصصين إصابتها بداء انعدام الحياء، وفيروس سوء الخلق، واعوجاج في السلوك، وهو الأمر الذي قد يتطلب مجموعة من العمليات الجراحية قد تصل إلى استبدال بعض أعضائها وخصوصا الدماغ والقلب، اللذان أظهرت بعض الأشعة خلايا سرطانية صهيونية تتضخم داخلهما.
ومن المعروف عن موازين أنه قد مات مسخوطا عليه صغيرا.. مكملا السنة الرابعة عشرة من عمره، وقد اتعظت مجموعة من المهرجانات الكبيرة بمقتله، بعدما تقرر في برامجها منافسته، وأظهرت غيرتها منه. وكشف بعض المتتبعين أن موازين حاول في طفولته ممارسة الفاحشة على بعض أتباعه، وأبرز شذوذه لآخرين، ولولا مقتله في هذه السنة لفعل الأفاعيل حينما يصل لا قدر الله إلى مرحلة المراهقة، المتميزة بشبقها ورعونتها وطيشها.
ونسأل الله تعالى أن تخف موازين المهرجان، وتنتهي بموته وفقدانه الأحزان، وأن يفسح له فيما يستحقه من حساب، ويغلق من بعده الأبواب، وأن يلحق به من اقتدى بهديه أو شب على مهده، وأن يلهم أتباعه ما يستحقونه على قدر نياتهم، ويحفظنا في حياتهم ومماتهم، وأن يعم خيرهم بنا و يكف شرهم عنا، ويلهيهم عن أبنائنا ويعميهم عن نسائنا، ويشغلهم بكل داء عضال ويغيظهم بهذا المقال.