
تتويج المركز السينمائي المغربي في المهرجان الدولي الهندي “ديوراما فيلم بازار”
أخبار فنية | 6 يناير، 2021
ياسين أنزالي : مراكش
يعتبر المجال الفني بالمغرب مجالا مؤثرا في الذاكرة الشعبية والتراثية الشفهية التي تميز الثقافة المغربية المتنوعة عن باقي الثقافات الاخرى،
مدينة مراكش التي تزخر بطاقات وفنانين على مستوى عال، من الكفاءة استطاعوا كتابة اسمهم بمداد من ذهب نذكر على سبيل المثال لا الحصر المرحوم عبدالجبار الوزير والمرحو م بلقاس في مجال المسرح و الكوميديا، وإن تحدثنا على الفن فالموسيقى والطرب بشتى أنواعه أعطى فنانين كبار كالأوركسترا طهور وغيره من الفنانين المتألقين الذين أسسوا لأرضية فنيه واسعة استطاعت أن تكون فرصة لصعود فنانين وفنانات برز نجمهم على المستوى المحلي والوطني والدولي.
وعلى غرار ما ذكرناه من فنانين مشهورين مثلوا هذه المدينة التي تعتبر مهد الفنون بالمغرب ولعل ساحة جامع الفنا خير دليل على ما نقول الملقبة ب(جامعة الفنون او جامع الفنون) التي انطلق منها اغلب الفنانين في الساحة، هناك اسماء معروفة محليا لم يسعفها الحظ حتى تبرز بشكل أكبر لما تتمتع به من موهبة وكفاءة في مجالهم وحصرها الحظ في تنشيط حفلات و أعراس خاصة وعلب ليلية تقتات وتعيل من خلالها اسرها الصغيرة والممتدة أحيانا، وهي الآن لا بد لنا كإعلام ومهتمين أن نعطيها حقها ولو جزء بسيط بتقديمها للجمهور.
ومن بين هذه الأسماء الموهوبة التي تحتاج الدعم لما يقدمه من أعمال وفن موسيقي وغنائي شعبي لجمهوره الذي يشهد له بالتميز، الفنان خالد جودور المعروف باسمه الفني (المرس) المزداد 1983 بمدينة مراكش هو المقصود في مقالنا هذا فقد بدأ مشواره الفني كمنشط لعدة جمعيات بدار الشباب سيدي يوسف بن علي كما شارك مع فرقته الموسيقية في عدة تظاهرات محلية ووطنية وكدا الزيارات الملكية.
أخبار فنية | 6 يناير، 2021