مملكة بريس
في تعليقهم على الجولات الماراطونية التي يقوم بها وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، من أجل حشد التأييد لعصابة البوليزاريو الانفصالية، بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة الغرب على كامل تراب صحرائه وافتتحا قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة المغربية أقصى الصحراء، عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطيينيين عن تأسفهم لتجاهل القضية الفلسطينية من طرف المسؤول الجزائري.
واستغرب الفلسطينيون في تعليقات لهم، الاهتمام الشديد للجزائر بقضية الصحراويين المحتجزين الذين لا يتجاوز عددهم بضعة آلاف رغم ما توفره لهم الجزائر من مساعدات مادية ومعنوية بمخيمات تندوف الجزائرية، وقيام رئيس الديبلوماسية الجزائرية بجولات افريقية من أجل دعمهم، في حين تظل القضية الفلسطينية حاضرة فقط من خلال لقاءات داخلية للمسؤولين الجزائريين.
وتساءل (أ.خ)، كيف يقوم وزير الخارجية الجزائرية بمساعي لدى الدول الافريقية من أجل دعم البوليزاريو، دون أن يستحضر معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني الأمرينمع الاحتلال الغاشم.
فيما أعرب (م.ش) عن أمنيته بأن تتعامل الجزائر مع القضية الفلسطينية بقدر تعاملها مع البوليزاريو.