لتفادي حالات الغرق..حملة تحسيسية للتحسيس بمخاطر السباحة في بحيرات السدود
تفاديا لحوادث الغرق بالسدود التي يجدها البعض الملاذ الوحيد للهرب من درجات الحرارة المرتفعة والبعد عن البحر والشواطئ، أعلنت وكالة الحوض المائي لسبو عن إطلاق الحملة التحسيسية لسنة 2024 الخاصة بالتوعية والتحسيس بمخاطر السباحة في بحيرات السدود.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن انطلاقة هذه الحملة ستعطى صبيحة يوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري بالسوق الأسبوعي لعين دريج على مستوى سد الوحدة، بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية ومصالح الوقاية المدنية وكذا بعض جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في المجال الاجتماعي والبيئي.
وستهم هذه الحملة، حسب المصدر ذاته، جل السدود والبحيرات التابعة للحوض المائي لسبو، حيث ستتم الاستعانة بخدمات مكتب متخصص في مجال التواصل والتحسيس، اعتمادا على عدة وسائل تواصلية كتوزيع مجموعة من الوثائق التوعوية (ملصقات، مطويات، لافتات)، وفرق تنشيطية وخيمة متنقلة وسيارات دعائية ومكبرات الصوت ووصلات وكبسولات تحسيسية.
وتتوخى هذه الحملة تحسيس وتوعية الساكنة المجاورة لبحيرات السدود وكذا جميع المواطنين الذين يرتادون ضفافها بغرض الترفيه والاستجمام بدرجة خطورة السباحة فيها رغم كونها تبدو هادئة وآمنة عموما، إلا أنها في الواقع تنطوي على أخطار حقيقية ومؤكدة.
وأفادت وكالة الحوض المائي لسبو بأنه لوحظ خلال السنوات الماضية ارتفاع في عدد حوادث الغرق المميتة على مستوى بحيرات سدود الحوض، وخصوصا خلال فصل الصيف.
وأشارت إلى أن خطورة هذه البحيرات تكمن بالأساس في كثافة مياهها وعمها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر، وجنباتها غير المهيئة التي لا تسمح بولوج سهل للمياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائل، الشيء الذي تتضاءل معه فرص النجاة في حالة الغرق.