مراكش: ماذا يقع بمؤسسة الإمام علي الإعدادية الوحيدة بتراب مقاطعة مجلس النخيل

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

عادل سبادي: مراسل مملكة بريس مراكش

تعرف الثانوية الإعدادية الإمام علي في السنوات الأخيرة تدهورا خطيرا على كل المستويات إداريا وأمنيا، وكذا من حيث التجهيزات الأساسية، لدرجة أن مديرة المؤسسة غادرت السكن الوظيفي بسبب غياب الأمان و الإستقرار بداخلها، إذ تدهورت حالتها لعدة أسباب منها إحتلال سكنات وظيفية يستغلها شباب منحرفين، كذلك غياب حارس ليلي جعل من هذه المؤسسة مرتعا لمعاقرة الخمر وممارسة الشذوذ وهذا يسيئ لمؤسسة تعليمية بهذه المنطقة ، بالإضافة إلى مجموعة من المعطيات تؤثر على السير الطبيعي للدراسة منها:

وجود ثلاث أبواب مفتوحة يوميا يصعب معها التحكم في دخول وخروج التلاميذ وكذلك تكون سببا في تعرض المؤسسة لاقتحام الغرباء في كثير من الاحيان، احتلال ملاعب التربية البدنية من طرف أجانب عن المؤسسة.

عدم وجود ملحقين إداريين وتربويين يزيد من صعوبة التحكم في سلوك وظبط التلاميذ، عدم وجود قيم على الخزانة جعلها مغلقة لأكثر من خمس سنوات.

عدم توفير قاعة للمداومة، إضافة إلى عدم وجود عدد كاف من الموظفين يجعل التلاميذ عرضة للشارع عند غياب أي استاذ ضعف التجهيزات ووسائل التواصل(حواسيب قديمة معطوبة تعود للقرن الماضي) وعدم توفر وسائل الاتصال يصعب معه التواصل مع الأسر..

وتقول مصادر مطلعة أن المؤسسة راسلت المديرية الإقليمية في شأن هذه القضايا العالقة الٱنية، لكن دون جواب يذكر….

وأضف إلى ذلك غياب جمعية أباء وأولياء التلاميذ بسبب خلاف بين أعضاءها زاد من تأزم الوضعية بشكل أكبر..

وأمام كل هذه المعطيات ماذا ينتظر المسؤولون بهذه المدينة من هذه المؤسسة أن تقدم لهم كمنتوج؟؟

وإلى متى كل هذا التجاهل والإستهثار بمؤسسة تعليمية كانت المنارة المضيئة الوحيدة بمنطقة النخيل عندما كانت حاضرة بقوة في الملتقيات الوطنية، ثقافية كانت أو فنية أو رياضية.

ننتظر الإجابة الشافية في قادم الأيام، ونتمنى أن تكون على شكل تحرك إجابي من طرف الجهات المعنية، لا معاتبة سلبية…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.