
الصحة المغربية تدعو المواطنين إلى مزيد من الحيطة لمواجهة ظهور طفرات جديدة لكورونا
اخر الاخبار | 21 فبراير، 2021
محمد كوحلال
بعدما ما حط الوباء اللعين بديارنا و في غفلة منا.. ظهرت أمور شتى منها عجز بين #بضم و تشديد الياء ” للحكومة في تدبير الأزمة باتخاذ القرارات المتسرعة تحت مظلة العشوائية دون دراسة لوضعية الطبقات الشعبية والهشة على وجه الخصوص.. لكن من لطف الأقدار أن وزارة الداخلية قامت بالواجب افضل قيام اي نعم بترابط مثل حباة عقد؛ مع وزارة الصحة التي تستحق كل التنويه.. حيث انه رغم الامكانيات المادية و البشرية المتواضعة قاوم قطاع الصحة سيلان جارف و تقاطر الحالات في وقت وجيز .. ولولى تعبءة شاملة ممنهحة لرجالات الإدارة الترابية والأمن لكانت الطامة العظمى قد حلت بديارنا ..
اي والله.. لكن لطف رب العالمين أن الشعب المغربي العظيم ابان عن وعي و مسؤولية.. مع الترفع و التحفظ في خوض جدال الحديث يخص بعض الانزلاقات لقلة قليلة بسبب الجهل ..
ما عالينا .. اربطوا الأحزمة رجاء.. و أسأل الله الا تكون المقالة طويلة حتى لا ترهق عيونكم وهي اغلى ما نملك .. اي والله ..
نغير المجاديف الى صلب الموضوع؛ و يتعلق الأمر بعيد النحر .. و إن كان أهل الاختصاص يؤكدون أن عيد الاضحى ما هو الا سنة ليس الا.. لكن المجتمع المغربي معروف بخصوصيته و يجعل من عاشر دوالحجة؛ يوما لابد ان يمر حسب الاعراف المتعارف عليها في تقاليدنا المغربية .. على أن يكون الشرط الجزائي هو توفير الأضحية ..
طيب جميل ..
سؤال بريء: لكن هل الظروف التي مرت منها مملكتنا السعيدة تسمح ؟!
جواب عفوي: من الناحية الاجتماعية و المادية كلا.. فليس لأن الطلب يفوق العرض .. لكن الامر مرتبط بشق اجتماعي ومادي صرف .. أزمة الوباء وضعت الجميع خلف جدران البيوت.. نزولا عند قانون حالة الطوارئ الصحية.. مما عطل عجلة الحركة الإقتصادية.. مما سوف يترتب عليه عدم قدرة
“ربما من باب التخمين” ثلثي من الرعية غير قادرين على اقتناء الأضحية..
امر سوف ينعكس سلبا على مربي الماشية.. كون هذه الشريحة تضرب اخماس ا في اسداس لموسم العيد.. لأجل تعويض مصاريف علف الماشية المكلف جدا؛ و الحصول على ربح لأجل تجديد القطيع باعداد اكثر مما كان في السابق في إطار توسيع المقاولة..
فالفلاح له مصاريف شتى و وضعه المادي مرتبط بالطقس اكثر من السوق..
هي حيرة عظمى و نقاش ساخن بين الأوساط الشعببة.. جعل الحمى تشتت النقاش بين رافض و التكس.. و إن كان جل و ليس كل الألسن تتمنى الغاء العيد نظرا للأسباب السالفة الذكر اعلاه .. و الحالة هذه أن الكساب سوف يعيش مرارة اكثر مرارة من العلقم .. و إن حصل و تم الغاء عيد 10دوالحجة فلعمري فإن الحكومة مجبرة على تعويض الكساب و اقول من باب الاقتراح.. ” تخفيض او دعم ثمن العلف لانه يشكل الضربة القاضية التي تعاني منها هذه الشريحة التي نادرا ما يهتم بها رجال الإعلام و الخبراء في مجال الفلاحة”..
علي اي.. يبقى الأمر بين يدي عاهل البلاد اعزه الله و اعزنا الله بطول عمره .. فلولى سياسته الحكيمة الرشيدة عند بداية الوباء؛ لكانت ديارنا في حالة ميؤوسة كما حصل مع بلدان أخرى .. فصندوق كورونا بتعليمات عاهل البلاد المفدى؛ وعملية إعادة العالقين المغاربة بالخارج كانت بتعليمات جنابه المشمول بالتوقير ..الخ. فقط كان دور رءيس الحكومة تلاوة القرارات و البيانات التي اشتغل عليها اطر وزارة الصحة و الداخلية مشكورين .. اخر ما نراه يكون حسن الختام .. ما يلي و الله اعلم : من تعاليم ديننا الحنيف ان أمير المؤمنين يقوم بنخر كبشين واحد لحمايه و واحد للرعية.. اظن انكم فهمتم القصد ..
دمتم في رعاية الله .. يتبع
اخر الاخبار | 21 فبراير، 2021