رجح مراقبون ومتتبعون لملفات الشأن العام، أن يكون سفر الملك إلى فرنسا للعلاج، وراء تأجيل الحسم في مصير النتائج، التي وصفت بـ” الصادمة ”، والتي أسفرت عنها التحقيقات المنجزة بأمر ملكي في تعثر مخطط “ الحسيمة منارة المتوسط ”.
وتوصلت الدوائر المختصة في القصر الملكي، وفق معطيات يومية “ آخر ساعة ” التي أوردت الخبر، بأسماء وصفات الجهات المشتبه بمسؤوليتها المباشرة في تعثر مخطط “ الحسيمة منارة المتوسط ”، الذي أخرج منذ أكثر من ثمانية أشهر احتجاجات الريف إلى الشارع، والتي انتهت باعتقالات ومحاكمات وسقوط شهيد وعشرات الجرحى في صفوف الأمنيين والمحتجين.
ويتوقع أن يتناول خطاب جلالة الملك خلال افتتاح البرلمان، في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر المقبل، نتائج التحقيق في تعثر مخطط “ الحسيمة منارة المتوسط ”، والآثار المترتبة عنه، بعدما سبق أن وجه جلالته خلال خطاب العرش المنصرم انتقادات لاذعة إلى الطبقة السياسية والإدارة العمومية المغربية.
متابعة