أكد ماريو ماورو، وزير الدفاع الإيطالي السابق، أن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يكون براغماتيا إزاء جواره الجنوبي، بدءا من الصحراء وعبر وضع الأمن ومحاربة الإرهاب في صميم تفكيره بشأن المنطقة.
وقال ماورو، في عمود نشره، مؤخرا، الموقع الأوروبي الإخباري “يوراكتيف”، إن “الاتحاد الأوروبي سيراجع إستراتيجيته للجوار الجنوبي السنة المقبلة، لكن المنطقة تتحرك بشكل سريع، والجميع يتطلع إلى الولايات المتحدة قصد الحصول على إجابات”.
واعتبر ماورو أن الاعتراف الأمريكي بمطالب المغرب بشأن صحرائه يمكن أن تشكل منبها لأوروبا، مشيرا إلى ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي، بعد تحريك المياه الراكدة، ببلورة خطة تتناسب مع التغيرات العميقة التي حدثت في المنطقة.
وشدد على أن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، “يمكن أن يضمن آخر ملاذ للاستقرار في المنطقة المغاربية، وواحدا من البلدان القلائل في إفريقيا التي يمكن لأوروبا الاعتماد عليها”.