” الشناقة ” مرة اخرى شنقوا عباد الله .. وهجرة ملحوظة نحو بعض الأسواق الممتازة لشراء أضحية العيد

عبد الرحيم الشباطي

كما أشرنا لذلك في مقالات سابقة ذات مضمون يتكرر تقريبا كل سنة ،تبقى نظرية العرض والطلب صعبة التحقيق بأسواقنا رغم كل التصريحات والبلاغات الرسمية ،بعد أن تعددت مرة أخرى كل الأعذار وكان الغلاء واحد ،في ظل تسابق الكل لإشعال نار الأسعار الحارقة المصحوبة هذه السنة بسخط واحتقان غير مسبوق من طرف مختلف الفئات الاجتماعية خصوصا منها المتوسطة والمحدودة الدخل التي تفاجأت هذه الأيام بأثمنة خيالية كانت في تصاعد غير مبرر طيلة هذا الأسبوع وإلى غاية مساء اليوم الخميس .

وضعية خطيرة ومتأزمة ،يقول مواطنون بتذمر كبير اليوم بأسواق ” وكراجات ” مدينة أكادير ،وأكيد معهم أغلب أسواق باقي المدن الكبرى ،زادها ” الشناقة ” والسماسرة بهواتفهم النقالة تأزما بعد أن وصل لحد الساعة ثمن أصغر جدي لـ 1200 درهم وأصغر كبش لحدود لـ 1800 درهم بجودة وأحجام أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كانت دون المتوسط ولم تكن لتسر الناظرين .

فهل من حل عملي ،يتساءل رواد السوق ،بعد أن استفحل هذا التسيب المستمر وأصبح ارتفاع أسعار المواشي واقعاً حقيقياً مسلطا على رقابنا رغم كل التطمينات .

هذا ،وقد عاينت ” مملكة بريس ” منذ بداية هذا الأسبوع توجه أغلب المواطنين لبعض المتاجر الكبرى المعروفة بالمدينة ،والتي عرفت اقبالا جد ملحوظا بعد أن عمدت هذه السنة على جلب كل الأوزان منها الصغيرة والمتوسطة الحجم بعد ان كانت تقتصر السنوات الماضية على جلب الأوزان الكبيرة فقط .