الجزائريون يواصلون احتجاجهم رغم انتخاب الرئيس الجديد

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

للجمعة الــ48 على التوالي، يخرج العديد من المواطنين الجزائريين للإحتجاج في العاصمة الجزائر وبمدن أخرى من البلاد، للمطالبة بتغيير النظام المتحكم في دواليب التسيير في البلاد منذ مدة، والسعي لإقامة دولة مدنية بعيدا عن تحكم الجنرالات.

 

ورفع المتحتجون مطالبهم، وشعاراتهم التي دأبوا على رفعها كل جمعة، متشبتين بحقهم بمطلبهم الأساسي الرامي الى إسقاط الدولة العسكرية والسعي لبناء دولة مدنية ديمقراطية من اختيار الشعب وليس من اختيار الجنرالات.

 

وواصل المحتجون رفضهم الاعتراف بالرئيس عبد المجيد تبون، والذي تم انتخابه قبل حوالي شهرين رئيسا جديدا خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلال انتخابات شابتها مجموعة من الخروقات حسب المتتبعين لها، كخظوة لثني المتظاهرين عن التوقف عن الإحتجاج، هذه الإنتحابات التي قاطعها الحراك الشعبي.

 

وقد أوشك الحراك الشعبي بالجزائر على إكماله عامه الأول، بعدما انتلقت اولى المظاهرات التي دعى اليها بعض النشطاء بتاريخ  22 فبراير 2019، لتستمر بعد ذلك كل يوم جمعة، الى حدود جمعة أمس، والتي أطلق عليها المحتجون، ”جمعة الشهيد ديدوش مراد” الذي سقط في مثل هذا اليوم في معركة ضد الاحتلال الفرنسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.