المغرب – الولايات المتحدة .. تتبع سير مشروع “التعليم الثانوي” بمراكش

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قام وفد يضم القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولين عن وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، الجمعة، بزيارة للثانوية الإعدادية المنصور الذهبي بمراكش، للاطلاع على سير مشروع “التعليم الثانوي”.

وتندرج هذه الزيارة في إطار تنزيل نموذج “ثانوية التحدي”، أحد المكونات الرئيسية لمشروع “التعليم الثانوي”، الرامي إلى تعزيز نجاعة وأداء المؤسسات التعليمية والرفع من جودة التعلمات والنتائج المدرسية للتلاميذ.

وبالمناسبة، قال القنصل العام للولايات المتحدة، لورانس راندولف، عقب اجتماع مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، “تشرفت بلقاء الطاقم الإداري والبيداغوجي للثانوية الإعدادية المنصور الذهبي، وكذا أعضاء لجنة قيادة مشروع المؤسسة المندمجة للاطلاع على سير مشروع التعليم الثانوي”.

وذكر الدبلوماسي الأمريكي بأن حساب تحدي الألفية يعمل بتعاون وثيق مع الحكومة المغربية في مجالات عدة، من ضمنها التعليم، مشيدا بالعلاقات “الممتازة” بين الرباط وواشنطن، التي ما فتئت تتعزز وتتنوع.

 

من جانبها، ذكرت المديرة المساعدة المقيمة لوكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب، كاري موناهان، بأن مشروع “التعليم الثانوي”، الذي رصدت له ميزانية تصل إلى 112 مليون دولار أمريكي، يروم تحسين جودة ووجاهة برامج التعليم الثانوي (ثانويات تأهيلية وإعدادية)، وضمان الإنصاف في الولوج إلى هذا السلك التعليمي.

وقالت موناهان، في تصريح مماثل، “نشتغل مع الحكومة المغربية في 90 ثانوية على مستوى ثلاث جهات بالمغرب (مراكش آسفي، طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس)”، مضيفة أن “هذه الزيارة شكلت فرصة للاطلاع عن كثب على كافة الإنجازات المحققة مع الأطراف المعنية في إطار مشروع التعليم الثانوي”.

من جهته، أبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، أن هذه الزيارة كانت مناسبة للتأكيد على جودة العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة في مجالات مختلفة، خاصة التعليم والتكوين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.