بالصور: اجتماع مجلس الحو ض المائي لتانسيفت

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

عقد مجلس الحوض المائي لتانسيفت صبيحة يومه الخميس 62 يناير 6262 اجتماعا خصص لدراسة مشروع
المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بأحواض تانسيفت و اقصوب و إيكوزولن والمصادقة عليه .
وقبل دراسة هذا المشروع
خصص المحور األول للجتماع

لستكمال تشكيل اللجنة التقنية للمجلس وذلك
باختيار بالتراضي لخمسة ممثلين عن مجلس الجهة و مجالس العمالة و األقاليم عالوة على خمسة ممثلين عن باقي
مكونات الهيئة الثانية التي تضم الغرف المهنية و الجماعات الساللية و تعاونيات و جمعيات مستعملي الملك العمومي
المائي و الجمعيات العاملة في مجال الماء و المناخ و البيئة.
في كلمته بالمناسبة ذكر السيد الوالي بضرورة ٱستحضار التعليمات الملكية السامية التي خصت قطاع الماء
بعناية خاصة و اكدت على القطع مع كل أشكال التبذير و االستغالل العشوائي وغير المسؤول لهذه المادة الحيوية.
ثم تناول السيد الوالي حصيلة الجهود المبذولة في إطار مجهود جماعي لتعبئة الموارد المائية من الفرشات
المائية و تدبير الطلب المائي وخاصة الرفع من النجاعة المائية و تكثيف اليقظة والتتبع عالوة على عمليات التواصل
والتحسيس منوها في هذا الصدد باألنخراط الوازن لمجلس الجهة من خالل ٱتفاقيات إنجاز التجهيزات المائية و دراسة
حول النجاعة المائية شملت 022 مؤسسة عمومية بمدينة مراكش مع اعطاء إشكالية الماء المكانة التي تستحقها في
المخطط التنموي الجهوي بتخصيص اعتمادات مهمة خالل السنوات المقبلة.
إثر ذلك تم عرض مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بأحواض تانسيفت و اقصوب
و إيكوزولن والذي تلته مناقشات ومقترحات قبل أن تتم المصادقة عليه باإلجماع مع تحيين بعض معطياته.
وقد أكد بالمناسبة السيد لحبيب بن الطالب رئيس مجلس الحوض المائي لتانسيفت على أهمية الجهود
المبذولة على مستوى الجهة لتدبير الموارد المائية خاصة في ظل استمرار ظروف مناخية يغلب عليها توالي انحباس
التساقطات المطرية وتناقص المخزون المائي بالسدود و الفرشات المائية. مضيفا بأن التقائية تدخالت قطاعي الفلاحة والماء توفر آفاقا واسعة لإنجاح البرامج .
وفي الختام، أهاب السيد الوالي بجميع أعضاء مجلس الحوض المائي لالنخراط والتعبئة الشاملة لتنز يل هذا
المخطط بعد ٱعتماده لضمان التدبير المستدام للموارد المائية بما يكفل أيضا لألجبال القادمة حقهم من هذه المادة
الحيوية، كما أكد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة في هذا المجال من طرف كل المتدخلين من هيئات منتخبة
وسلطات ومصالح الممركزة والقطاع الخاص وأسرة الصحافة واإلعالم و النسيج الجمعوي وكل الساكنة.

عرباوي مصطفى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.