تفكيك شبكة دولية للاتجار في حيوانات وطيور نادرة بنواحي مراكش

مراكش: حورية بوريشة

أسفر تدخل مسؤولين بقطاع المياه الغابات عن صيد ثمين، تمثل في تفكيك شبكة دولية خطيرة تنشط في تهريب والاتجار في حيوانات نادرة. وأفادت مصادر جيدة الإطلاع أن عناصر المياه والغابات بمراكش وفي ظرف قياسي، تمكنت من تفكيك شبكة مختصة في الإتجار بمختلف الأصناف الحيوانية المحمية خاصة الإستوائية منها.

وحسب المعطيات، التي حصل عليها الموقع من مصادر جيدة الإطلاع، فإن الوحدات الميدانية التابعة للمندوبية السامية للمياه والغابات، قامت بمداهمة إحدى الضيعات ضواحي مدينة مراكش، كانت مسرح لعمليات بيع غير مرخص بها طبقا للإتفاقيات الدولية و في خرق لقوانين المملكة.

وأفادت مصادر الجريدة أن عناصر المياه و الغابات بمراكش تمكنت يوم الجمعة الماضي، من تفكيك شبكة مختصة في الإتجار بمختلف الأصناف الحيوانية والطيور المحمية خاصة الإستوائية منها. وحسب المعلومات، التي توصلنا بها فإن الوحدات الميدانية قامت بمداهمة أحد الضيعات، بناء على تحريات قامت بها حول أنشطة مشبوهة تحوم حولها شكوك، وتتبع كتابات الأشخاص على أحدى مواقع التواصل الإجتماعي.

وأوضحت مصادر الجريدة  أنه بعد أن أخذت الفرقة تعليمات من الجهات القضائية المسؤولة، داهمت مسرح عمليات بيع غير مرخص بها في خرق تام للإتفاقيات الدولية والقوانين الجاري بها العمل في المملكة المغربية، خاصة القانون 05.29 المتعلق بحماية النباتات والحيونات المتوحشة والاتجار فيها.

وتعود تفاصيل هده العملية الى رصد تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق ببيع حيونات محمية، لتباشر شرطة القنص بالمديرية الإقليمية للمياه والغابات بمراكش بفتح تحقيق، تمكنت من خلاله وفي ظرف زمني لا يتجاوز 36 ساعة من تحديد المكان، وكذا المتورطين في هته العمليات المحظورة دوليا. ليتم تحت إشراف النيابة العامة وبتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بمداهمة الضيعة، وحجز أزيد من عشرون نوع من الطيور والحيوانات والزواحف المحمية تزيد قمتهم المادية عن 700000.00درهم. و تجدر الإشارة الى أن ثمن بيع الحيوان الواحد كان يقارب 250000 درهم.