خطير : خبير اسباني يكشف عن اسرار نوايا النظام الجزائري لزعزعة استقرار المغرب

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

= عبد الرزاق أمدجار

 

لعل المتتبعين لتاريخ العلاقة التي تربط بين المغرب والجزائر ومدى عمق الثقافة التي تجمعهما كما سيكون المتتبع على علم حول ما قدمته المملكة المغربيه لجارتها من تعاون عسكري وسياسي ابان الاستعمار وما تعيشه اليوم هذه العلاقة لسوء نوايا النظام الجزائري الذي يدعم تقسيم المملكة منذ 40 سنة ومنذ عرفت الجزائر قيادة شيوعية طماعة ومتمردة .

الخبير الإسباني ” ميغيل أنخيل بويول غارسيا ” ، يخرج عن صمته ويكشف لنا هذا السر ويقول : الجزائر بلد عاجز تماما عن حل مشاكله الداخلية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان والبطالة والبنية التحتية الأساسية ، وتلجأ قيادته المستبدة لممارسات دنيئة وغير شرعية لزعزعة استقرار المملكة المغربية ، التي حظي مسلسل الإصلاح بها بإعجاب وإشادة المجتمع الدولي .

و أوضح ” بويول غارسيا ” ، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في مدريد سابقا ، أن الجزائر ، وبدافع ” العداء والغيرة ” ، لم تفتأ تعبئ مواردها المالية والسياسية والدبلوماسية للمس والإضرار بمصالح المغرب ، البلد القوي بسياسته الإصلاحية ، واحترام حقوق الإنسان تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وبحسب هذا الخبير الإسباني ، فإن السلطات الجزائرية تقود ، ومن مدة ، حملة متعمدة لإغراق المملكة بالعقاقير المهلوسة ، ونشر جرائم مرتبطة بتعاطي المخدرات ، مؤكدا أن هذه الممارسات الاستفزازية للنظام الجزائري ضد المغرب ” غير مبررة ” ، وتشكل عقبة وعائقا أمام بناء اتحاد المغرب العربي .

وأشار ” بويول غارسيا ” ، الخبير في العلاقات المغاربية ، إلى أن الجزائر ، التي لها سجل مروع وحافل في مجال نشر المخدرات القوية في القارة الأفريقية ، ” ليست مؤهلة ” لإعطاء الدروس أو تقديم المشورة للمغرب ، الذي يعترف بجهوده في مجال مكافحة المخدرات ، بجميع أنواعها دوليا وإقليميا .

وخلص ” بويول غارسيا ” ، إلى أنه يتعين على الجزائر أن تدرك أنها لن تجني شيئا من وراء مخططاتها وعدائها تجاه المغرب ، البلد المصمم بقوة على المضي قدما في استراتيجيته الهادفة إلى تحقيق التنمية والازدهار والتقدم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.