مراكش..المصلون يقبلون بكثافة على أداء صلاة التروايح بمسجد الكتبية في أجواء روحانية

يقبل المصلون والمصليات بكثافة على المساجد لأداء صلاتي التراويح والتهجد، كحال مرتادي مسجد الكتبية بمراكش، ذي التاريخ العريق، الذي يربو عن ألف عام، والذي يتميز بطابع معماري فريد، يدل على علو شأن المغاربة في هذا الباب.

معمار خلاب ونفس مطمئنة ببركات هذا الشهر الفضيل، لا يزكيها إلا الصوت الندي لإمام مسجد الكتبية، الذي يصدح بآيات ترتقي بالمؤمنين والمؤمنات في معارج الكمال وتوثق بهم الصلة مع الله سبحانه وتعالى، رغبة في التعرض لخيرات هذا الشهر الفضيل.

وبعدما حالت جائحة كورونا وتعمير بيوت الله لسنتين، فإن أفئدة المؤمنين والمؤمنات هفت لسماع بشرى إعادة إقامة صلاة التراويح، بقرار من السلطات العمومية، التي راعت المصلحة المرسلة وأخذت تطور الوضعية الوبائية بعين الاعتبار.

حال عمار بيوت الله بمدينة مراكش، ليس بدعا مما هو مشاع على صعيد المملكة برمتها، فترى المؤمنين والمؤمنات مبتهجون وهم ييممون وجوههم شطر مساجد مبثوثة بعاصمة السبعة رجال، تدثرت بأبهى الحلل لحسن استقبالهم، وأعملت الاحتراز والتحوط في سياق يطبعه الحذر من فيروس كورونا ومتحوراته.

فمسجد الكتبية غير بعيد عن ساحة جامع الفنا، القلب النابض لمدينة مراكش وقبلتها الأثيرة لكل وافد مار ومقيم قار ، جرى تهييؤه لغاية إقامة صلاة التروايح لهذا العام في أحسن الظروف، بعيد حولين كاملين حال الفيروس اللعين ومصلين يتلهفون لسماع الكلم والآي من حناجر الأئمة.

وفي هذا الاتجاه، ابتهج المصلون والمصليات لإقامة صلاة التروايح بالمساجد بعد فتحها لأداء الصلوات في ما مضى، مبدين غامر سعادتهم لهذه البشرى التي يتعين تحصينها وترصيدها.

infojournalmamlakapressMarocmarrakechnwespresspress press marocrabatأخبارأخبار الدارالبيضاء‎أخبار الرباطأخبار العالمالمغربرمضانعاجلمراكشمملكة بريسمواقع إخبارية إلكترونيةمواقع إلكترونية
التعليقات (0)
اضف تعليق