حادثة بطريق الجنون الخاصة بخط” الحافلات الصديقة للبيئة ” بمراكش و الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان تدخل على الخط

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

إستفاقت ساكنة مراكش ومعها متتبعي الشأن المحلي على خبر تهاوي الحبال الكهربائية الخاصة بخط” الحافلات الصديقة للبيئة ” الرابط بين مرجان المسيرة وعرصة البيلك بالمدينة العتيقة، الحادث الذي تسببت فيه شاحنة تابعة لإحدى شركات النظافة. هذا الخط الذي طالما تغنى به القائمين على الشأن المحلي والذي صرفت فيه مبالغ طائلة من المال العمومي، إلا أنه في الواقع لم يستفد منه سكان المدينة بل إعتبروه نقمة عليهم نظرا للحيز المهم الذي خصص له من شارع الحسن الثاني أحد شرايين مراكش النابضة ذلك مايتسبب في إختناق مروري خلال الأيام العادية ومابالك بأيام العطل وأوقات الذروة ، وقد عبرت فعاليات المجتمع الحقوقية والمدنية في غير ما مرة عن إمتعاضها من سياسة الآذان الصماء تجاه مطالبها بفتح تحقيق حول جدوى هذا المشروع العقيم ومدى تحقيقه للأهداف المرجوة منه مقارنة بالأموال التي صرفت عليه وربط المسؤولية بالمحاسبة . وقد كان لنا لقاء مع السيد محمد نعمان النادري المحامي بهيئة مراكش ورئيس الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان حول هذا الموضوع والذي صرح لنا بما يلي:
أشكركم جزيل الشكر على هذه الإستظافة الكريمة، فعلا موضوع الحافلات الكهربائية أو مهزلة الحافلات الكهربائية بمراكش تستوجب فتح تحقيق معمق من أجل هدر المال العام على مشروع فاشل بكل المقاييس، مشروع تسبب في معاناة للمراكشيين، مشروع تسبب في عرقلة السير بأهم الطرق المحورية والحيوية بمراكش وهي شارع الحسن الثاني بإمتداداته وشارع كماسة كذلك بإمتداداته الكبيرة. ورغم إلحاحنا لضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وفتح تحقيق معمق في ظروف إنجاز هذا المشروع الفاشل وما تكبدته ساكنة مراكش من مبالغ مالية طائلة من أجل حافلات لا جدوى منها ولا يستفيد منها المراكشيون وتسببت في إختناق مروري غير مسبوق وفي مرض مزمن لأعصاب ساكنة مراكش وزواراها.
لذلك نحن عازمون على مناقشة هذا الأمر في الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان وتوجيه الشكايات اللازمة من أجل المطالبة بإفتحاص سواء لماليته أو جدواه أصلا وربط المسؤولية بالمحاسبة سواء للمجلس الذي أنجز في عهده أو المجلس السابق أو المجلس الحالي الذي كرس للأسف الشديد هذه المسألة ومتشبث بفرضها على المراكشيين و على زوار مدينة مراكش بشكل أصبح معه التنقل داخل شرايين هذه المدينة من باب العبث بسبب هذا المشروع الفاشل .
ولنا عودة للموضوع على صعيد الهيئة كما أسلفت الذكر من أجل مواكبة هذا الموضوع وفتح التحقيقات اللازمة بشأنه .
وشكرا لكم مجددا على هذه الإستظافة الكريمة.
إنجاز وتحرير مولاي الفاضل التيتاني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.