دخلت الشبيبات الحزبية لأحزاب الأغلبية الحكومية ومنظمة الشبيبة الدستورية، بدورها، على خط الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم، منذ أسابيع، بسبب مقتضيات النظام الأساسي الجديد.
وحسب بلاغ مشترك للشبيبات الحزبية لأحزاب الأغلبية الحكومية (الأحرار، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة) إضافة إلى منظمة الشبيبة الدستورية، فقد ناشدت هذه الهيئات رجال ونساء التعليم تغليب منطق الحكمة والرزانة، وتوفير المناخ المناسب للحوار من أجل حل الإشكالات العالقة، وعدم تضييع حقوق التلاميذ أبناء المغاربة في التعليم.
وعبرت، أيضا، عن تعاطفها التام مع مطالب تجوید ظروف العمل، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية لنساء ورجال التعليم على غرار باقي فئات المجتمع. وأكدت أنها تتابع باهتمام بالغ الجهود الحكومية المبذولة لتنزيل الورش الملكي للدعم الاجتماعي، والخطوات الجريئة التي تتبعها الحكومة لإنهاء الأزمة التي يعرفها قطاع التعليم.