بين ” الترواكار ” و ” السبيسيال ” و ” الروج ” ضاعت احلام الكوكب المراكشي

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بقلم عادل أيت بوعزة..
لا اعرف اين بالضبط يستعمل مصطلح ” التروا كار ” ، لكنني لن اقف هنا عن أزمة التواصل و المصطلحات ، بل إن مشكلة الكوكب اكبر من ذلك بكثير .

و في هذا الصدد اريد ان اطرح بعض الاسئلة و التي لا اتمنى ان يجب عنها رئيس النادي ، حتى لا يكون الجواب ” سبيسيال ” او شيئ من هذا القبيل :
اولاً : هل يمتلك السيد الرئيس النادي حتى يحدد مع من يتعامل و يتواصل و يشتغل إنطلاقاً من معايير انتقائية لا اساس لها من الصحة .
ثانياً : متى كان نادي الكوكب المراكشي بعيداً عن السياسيين و مشاركتهم في تدبير النادي ؟
ثالثاً: هل تخلو منصة الجمع العام من السياسيين ؟ اللهم ان كان مسير الجمع العام السيد بنشقرون ليس بسياسي في اعتقاد السيد الرئيس ؟
رابعاً : ما العيب في ممارسة السياسة اساساً ؟ هل السيد الرئيس له عقدة مع السياسة ام انه ضد احد الانتماءات السياسية بشكل اساسي ؟
خامساً : هل من المقبول أن مديونية الكوكب التي وصلت الى خمسة ملايير سنتيم و اكثر ، و التي يتحمل فيها السياسيين النصيب الاكبر ، ان لا تكون حجةً و دليلاً على مساهمة السياسيين في حلحلة الكثير من مشاكل الكوكب المادية على مدار السنين الماضية ؟
سادساً : هل أندية من قبيل الوداد و الرجاء و شباب المحمدية و الفتح الرياضي و نهضة بركان و حسنية أكادير استفادت من تحمل السياسيين المسؤولية في قيادتها ؟ ام ان تلك النجاحات لم يساهم فيها الكائن السياسي
الحاصول ، مشاكل الكوكب ليست مع السياسيين و ان كان البعض منهم مساهماً ، بل إن مشكلة النادي مع ” الشلاهبية ” و ” السماسرة ” و الذين يرهنون نادي بقيمة و تاريخ الكوكب المراكشي مقابل مصالحهم الشخصية ، و لم نجد للأسف في اختيار اعضاء المكتب المسير ما يؤكد عكس ذلك ، على الاقل هناك اسماء تثير الاشمئزاز و التقزز و هي معروفة لدى الجميع .
و لذلك احببت ان ادلو بدلوي في هذا النادي ” الروج ” و الذي يمثل المدينة ” الروج ” ، و احببت ان اتكلم بهذه اللغة لعلها تجد صدى عند مسامع السيد الرئيس و مسؤولي هذه المدينة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.