احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
شهدت سماء كورنيش مدينة أكادير، مساء الاثنين، عرضاً استثنائياً للألعاب النارية احتفالاً برأس السنة الأمازيغية 2975.
أضواء ملونة وأشكال مبهرة أضاءت السماء، في مشهد ساحر أدهش الحاضرين من مختلف الأعمار والجنسيات.
وفي تمام منتصف الليل، تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين والزوار على طول شاطئ أكادير، للاستمتاع بتوليفة من الأضواء والألوان والإيقاعات المتنوعة، حيث امتزجت أصوات البهجة مع كل ومضة ضوء، لتشكل لوحات فنية تبرز عمق الثقافة الأمازيغية.
وتمثل الاحتفالات هذه السنة مناسبة رمزية، وداعاً للعام الأمازيغي 2974، واستقبالاً بتفاؤل للسنة الأمازيغية الجديدة 2975، مع طموحات متجددة بأن تكون سنة خير وبركة على المغرب والمغاربة.
وتسعى هذه الاحتفالية إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية، وترسيخ قيم التعايش والانفتاح الثقافي، إضافة إلى الترويج لمدينة أكادير كوجهة سياحية وثقافية متميزة.
وتأتي هذه الفعالية تماشياً مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه الملك محمد السادس، القاضي بجعل 14 يناير من كل سنة عطلة رسمية في المملكة المغربية، تأكيداً على الاعتراف الرسمي بالثقافة الأمازيغية.
وتعد “إيض يناير” بداية الموسم الفلاحي لدى الأمازيغ، وترتبط بشكل وثيق بالأنشطة الزراعية، مما يعكس ارتباط هذا الحدث الكبير بالأرض وثمارها.