في حدث فريد أعاد الأمل إلى قرية فيغا دي بيّالوبوس بمقاطعة زامورا الإسبانية، شهدت المنطقة ولادة أول طفل منذ 18 عامًا، ليكسر سنوات من الصمت الديموغرافي في قرية تعاني من تراجع مستمر في عدد السكان.
المولود الجديد، الذي ينحدر من أصول مغربية، جاء ليبعث الحياة في مجتمع يواجه تحديات الشيخوخة والهجرة إلى المدن الكبرى. ويُنظر إلى هذه الولادة على أنها مؤشر إيجابي قد يعيد الاهتمام بهذه المناطق الريفية المهملة، حيث تعاني العديد من القرى الإسبانية من نقص في معدلات الولادة، ما يهدد مستقبلها الديموغرافي.
وأعرب سكان القرية عن سعادتهم بهذه الولادة التي قد تشكل نقطة تحول في مستقبل المنطقة، وسط دعوات لتعزيز سياسات تشجع على استقرار العائلات الشابة في المناطق الريفية، من خلال توفير فرص العمل وتحسين الخدمات.
يُذكر أن الهجرة لعبت دورًا مهمًا في إعادة إحياء العديد من القرى الإسبانية، حيث بات المهاجرون يشكلون جزءًا أساسيًا من المجتمعات التي كانت مهددة بالاختفاء. فهل تكون هذه الولادة خطوة أولى نحو استعادة التوازن السكاني في فيغا دي بيّالوبوس؟