لفظت أستاذة بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود أنفاسها الأخيرة، الأحد، داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرة بإصابات بليغة تعرضت لها جراء اعتداء دموي من أحد طلبتها في شهر رمضان الماضي.
كانت الضحية تخضع للعناية الطبية المركزة منذ أسابيع، عقب تعرضها لاعتداء مروع في الشارع العام بواسطة سلاح أبيض “شاقور” نفذه أحد طلبتها.
وقد تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة الهجوم الذي تعرضت له الأستاذة.
اعتقلت السلطات الأمنية المشتبه فيه، وهو شاب يبلغ من العمر 21 سنة، بعد وقت وجيز من الاعتداء، ليُوضع تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.