احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تعرض مستودع جمعية “أديب لورين” في بلدة “أوني” قرب مدينة ميتز الفرنسية لعملية سرقة متقنة، طالت معدات طبية كانت مخصصة لدعم المستشفيات في المغرب ومالي. وقدرت الجمعية قيمة المسروقات بأكثر من 50 ألف يورو.
وبحسب ما ذكرته الجمعية، اكتشف أحد المتطوعين في يوم الجمعة 12 أبريل، أن المستودع الذي يقع داخل القاعدة الجوية السابقة “ميتز-فريسكاتي” قد تعرض للاقتحام وسرقة محتوياته.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية تمت عبر مداخل مجهولة، في منطقة نائية، مما يعزز احتمال أن الجناة كانوا على دراية تامة بالمكان وبنوعية المعدات المخزنة.
شملت المعدات المسروقة أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة التنفس، معدات التخدير، حواسيب طبية، وأجهزة لقياس الضغط، وغيرها من الأدوات التي كانت ستُرسل لدعم المنشآت الصحية في المغرب ومالي في إطار مشروع تضامني يهدف لتحسين الخدمات الطبية في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي أعقاب الحادثة، قام رئيس الجمعية، كلود هنتزيان، بتقديم شكوى إلى الدرك الوطني في منطقة “Ars-sur-Moselle”، مشيراً إلى أن السرقة قد تؤثر سلباً على شحنات طبية كانت مهيأة للإرسال قريباً، ما قد يحرم العديد من المرضى من الحصول على المعدات الطبية الضرورية.
كما عبرت الجمعية عن أسفها العميق لفقدان المعدات التي تم جمعها على مدار أشهر طويلة من التبرعات والجهود التطوعية، معربة عن أملها في أن تسهم التحقيقات في الكشف عن هوية المتورطين واسترجاع المعدات المسروقة، حتى لا يتوقف الدعم الموجه للمستشفيات في الدول المستفيدة.