تحرير :زكرياء عبد الله
يشهد دوار السهيب بجماعة تمصلوحت في الآونة الأخيرة حالة من التذمر والاستياء وسط الساكنة، بسبب فيلا تحولت إلى مصدر إزعاج دائم وسلوكيات مشبوهة، تخرق حرمة المكان وطمأنينة السكان.
وتحولت الفيلا، التي تقع على مقربة من مساكن المواطنين، إلى فضاء تُنظم فيه سهرات صاخبة تمتد إلى ساعات متأخرة من الليل، تتخللها أصوات الموسيقى المرتفعة، وتوافد عدد من السيارات الفارهة والغريبة التي تثير الريبة، خاصة خلال ساعات متأخرة من الليل.
وأفادت مصادر لجريدة مملكة بريس أن هذه “الليالي الحمراء” تُرفق بتناول المشروبات الكحولية، ما يزيد من حالة التسيب، ويغذي مخاوف الأسر القاطنة في الدوار، لا سيما مع تكرار مشاهد غير أخلاقية ومحاولات بعض الغرباء استفزاز السكان أو تهديدهم ضمنيًا.
وتطالب ساكنة الدوار قائد سرية الدرك الملكي بتمصلوحت، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الوضع الذي بات لا يُطاق، خصوصًا وأن استمرار هذه الأنشطة الليلية قد يؤدي إلى تداعيات أمنية واجتماعية وخيمة.
ويأمل السكان في تحرك فوري يعيد للمنطقة هدوءها ووقارها، ويضع حداً لكل من يظن أن المناطق القروية ملاذ للفوضى والتسيب خارج القانون.