قمع وتعنيف يحدث اصابات خطيرة تخلف جرحى في صفوف طلاب جامعيين في مسيرة سلمية بالجزائر

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

عبد الرزاق أمدجار

لا زال النظام الجزائري مستمرا في قمع شعبه في اقوى نموذج للدكتاتورية في العالم .

قامت قوات مكافحة الشغب بتفريق مظاهرة طلابية بالقوة شرق البلاد ، الامر الذي أسفر عن وقوع جرحى وسط الطلبة وتوقيف العشرات منهم ، بدعوى التجمهر غير المرخص له ، كما أن المظاهرة التي انطلقت بمطالب لها علاقة بالجامعة سرعان ما رفعت فيها شعارات سياسية .

وانطلقت المظاهرة من جامعة ” آكلي محند أولحاج بولاية البويرة ” ( 150 كيلومترا شرق العاصمة ) شارك فيها طلاب معهد اللغة الأمازيغية وانضم اليهم طلاب من معاهد أخرى ، مشيرة إلى أن المظاهرة التي انطلقت من الجامعة تم توقيفها من طرف قوات مكافحة الشغب بوسط المدينة بتعزيزات أمنية كبيرة أرسلت إلى مكان المظاهرة لتفريقها بالقوة ، وأن ما سمته عملية القمع بدأت في وقت بدأت في الشعارات تتحول من مطالب لها علاقة بالوضع في الجامعة إلى شعارات سياسية معارضة للنظام وسياساته ، مشددة على أن قوات مكافحة الشغب نزلت بالهراوات على الطلبة بغرض تفريقهم ، لتقع مشادات بين الطرفين ، أسفرت عن إصابة العشرات من الطلبة بجروح متفاوتة الخطورة ، كما تم توقيف عدد آخر من المتظاهرين نقلوا إلى مخافر الشرطة بعدها ، وحررت لهم محاضر سماع قبل اخلاء سبيلهم .

وتأتي هذه المظاهرة احتجاجاً من طلبة معهد اللغة الأمازيغية على الأوضاع داخل الجامعة ، وتزايد الاعتداءات على الطلبة ، والتي يتهمون بها مسؤول الأمن في الجامعة ، والذين يطالبون برحيله ، كما أن الطلبة سبق أن حاولوا الاحتجاج عشية الذكرى الـ 36 للربيع الأمازيغي ، لكن قوات الأمن تدخلت وفرقتهم ، ليتقرر الخروج مجدداً للتظاهر احتجاجاً على الأوضاع السائدة بالجامعة ، وخاصة معهد اللغة الامازيغية ، والمتعلقة بانتشار حالة من اللأمن ، وتغاضي إدارة الجامعة عليها ، رغم تكرارها ، وقد لاقت دعوة التظاهر دعماً ومساندة من طلبة معاهد أخرى ، انضموا إلى زملائهم في معهد اللغة الأمازيغية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.