للمغاربة : إليكم الفرق بين البنوك العادية والإسلامية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

إثر البلاغ الصادر عن البنك المركزي ،والقاضي بقبول لجنة مؤسسات الائتمان المكونة من والي بنك المغرب رئيسا ،ومسؤولين بوزارة المالية أعضاء ،طلب إحداث 5 بنوك تشاركية ” إسلامية ” ،والترخيص لثلاثة بنوك بتقديم منتجات تشاركية لزبنائها .

ولأن شريحة من المواطن المغاربة اختلط عليهم الأمر ،حيث لم يهرفوا لحدود الساعة ما الفرق بين البنوك العادية والتشاركية – الإسلامية – ،لكثرة القيل والقال .

وحتى تتضح الصورة للشريحة المعنية ولعموم المواطنين ،فقد خرج السيد ” نجيب أقصبي ” الخبير الاقتصادي ،أنه يوجد في هذا الباب ،خطاب وواقع .

وفي تفصيل لقوله ،فإن الخطاب غالبا ما تكون فيه الإديولوجيا ،بمعنى أن البنوك الإسلامية لا تستعمل ( الربا ) ؛لا تعطي قروضا بالفائدة وتتعامل بدون ( ربا ) ،تماشيا مع الشريعة الاسلامية ،فيما تتعامل البنوك الأخرى بالفائدة ( الربا )  .

أما عن الواقع ،فهو وجد بنك والبنك هو مقاولة للمال ،أي أنها تبيع وتشتري في المال ،وهذا يعني أنه عندما تشتري رؤوس الأموال فعندها كلفة ،“ إذن لا يمكن أن تعيش بدون ربح سواء كان ريعا أو ربا ” ،المهم هو أنه عليها أن تربح .

وأكد الخبير الاقتصادي ،أن الأبناك التشاركية – الإسلامية – لا تستعمل مصطلح سعر الفائدة ،بل تستعمل أسماء أخرى يؤدي من خلالها الزبون ،وهذه الأسماء تتغير حتى لا تكون هناك فائدة لأنها حرام شرعا .

للإشارة ،فإن السيد ” نجيب أقصبي ” ،أوضح ،أن هذه الأبناك التشاركية – الإسلامية – لن تعود بالنفع على المواطنين ،إلا بشرط واحد ،وهو تحريك ما يدخره المواطنون إن استطاعت فالدائرة الاقتصادية للمغرب ،عبر مشاريع ومقاولات ،هنا سيكون لها دور إيجابي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.