يتيم: استقلالية القرار في العدالة والتنمية مسألة ضمير وأخلاق

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قال محمد يتيم، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، أن البيجيدي “لا يدع مجالا لتشكيك المشككين وانتحال المبطلين وجهل الجاهلين وتحامل المتحاملين”.
وأضاف الوزير في الحكومة الحالية، أن الحزب “أثبت ذلك في الآونة الأخيرة من خلال مؤتمره الثامن حين سعى البعض ممن يسعون للتدخل في شأنه الداخلي من خلال التشكيك في استقلالية قراره“.
وتابع يتيم في مقال نشر على الموقع الرسمي للحزب، أن “استقلالية الحزب هي أولا وقبل كل شيء مسألة أخلاق وضمير، وأستطيع أن أجزم بأنه لا أحد يمكن أن يزايد على الحزب وقيادييه في هذه المسألة، ونظافة مناضليه وقيادييه خلال السنوات التي تولوا فيها تدبير الشأن العام سواء على المستوى المحلي أو الوطني دليل راسخ على ذلك”.
وأكد محمد يتيم، نائب الأمين العام للحزب، أن “استقلالية قرار الحزب التنظيمي والسياسي ناتجة عن كونه حزبا مؤسساتيا ديمقراطيا”.
وقال المتحدث، أن ما يهدد استقلالية الحزب هو التالي، “أولا، ضعف الحصانة ضد الشبهات والأراجيف والأكاذيب وضعف التثبت مما يولد قابلية للاختراق من قبل أفكار أخرى ومرجعيات وربما الاستدراج لمخططات تستهدف وحدة الحزب وتتربص به، وهو الاختراق الذي يكشف عن هشاشة كبيرة في التعامل مع المرويات”.
والتهديد الثاني الذي يواجه الحزب هو “مجابهة الهيئات بمواقف منسقة ومسبقة، من خلال إنشاء ترتيبات وتكتلات خارج المؤسسات وهو ما من شأنه أن يفرغ التداول من محتواه وفضيلته باعتباره ممارسة تقوم على تبادل المعطيات والتقديرات داخل الهيئة المجتمعة، بما من شأنه أن يرشد الاختيار الجماعي ويحرره من الانطباعات أو الولاءات أو من تأثير النقص في المعطيات”.
فيما التهديد الثالث والأخير، فيتمثل في “استهداف القيادات والرموز نتيجة عمليات منظمة لاستهدافها والغريب أن البعض من أبناء الحزب ومناضليه الغيورين قد يلتقون في ذلك مع جهات معادية للحزب ويوفرون لها وقودا لتغذية حرارة طاحونة خصومتها لعداء الحزب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.