دواعش .. ” البرقع ” لم يمنعه اليهود ومنعه المغرب البلد الإسلامي

هكذا كانت تدوينة أحد المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية ،المعروفة باختصار ” داعش ” ،معلنين بذلك دخولهم على خط القرار الصادر عن أم الوزارات والقاضي بمنع تسويق وانتاج ” البرقع ” اللباس الأفغاني .
فبعد أن كان قرار وزارة الداخلية ،يتداوله المواطنون المغاربة بين المؤيد والرافض ،التقطت مواقع تابعة لتنظيم الدولة الداعشية الإرهابية القرار بلهفة ،حيث وجهة بصدده مجموعة من المواقف المتطرفة ضد المملكة المغربية الشريفة .
وأكدت هذه المواقع ،أن مجموعة من المغربيات ،وخلال المدة الممنوحة لأصحاب المحلات التجارية ،قمن باقتناء كميات كبيرة من لباس ” البرقع ” كاحتياط ،مخافة عدم العثور عليه لاحقا .
مواقع سلفية اخرى قريبة من ذات التنظيم ،لم تترك الفرصة لتفوتها دون الخوض في القرار ،حيث قال أحدهم باسم مستعار طبعا “النقاب إذا كان لباسا مستوردا ودخيلا على المغرب ،فإن ألبسة مثل التنورة والميني مستوردة هي أيضا من الغرب ” .
تجدر الإشارة ،إلى أن وزارة الداخلية ،أصدرت بلاغا يقضي بمنع انتاج وبيع ” البرقع ” ،حيث منحت الخياطة والتجار مهلة 48 ساعة للتخلص من الكمية الموجودة لديهم ،وإلا سيتم اتخاد الإجراءات والتدابير الازمة في حق المخالفين