بنشماس: بعد المصالحة “سيغدو ما عشناه جميعا من أزمات ومصاعب تنظيمية جزءا من الماضي”

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش،“ما عشناه من مصاعب خلفت لدينا جميعا جروحا في ذواتنا وفي ذات تنظيمنا، كان بمقياس التاريخ، مظهرا من مظاهر أزمة نمو حزبنا، ومحطة مؤلمة من مسار النمو هذا، غير أن الخطأ، كل الخطأ، هو اختيار المكوث في هذه المحطة الحرجة، وعدم تعبئة الطاقات، بكل مصادرها النفسية والفكرية والتنظيمية من أجل استلهام العبرة من هذا المسار الصعب، واستثمار عناصر القوة التي يحملها كل مناضل ومناضلة بحزبنا، واستشراف آفاق أرحب لمشروعنا السياسي”.

 

وأضاف بنشماس في تصريح صحافي إن حزبه و”دع آخر أيام سنة 2019 واستقبل أولى أيام سنة 2020 بحدث سعيد وواعد بأفق انبعاث متجدد لمشروعنا السياسي، ألا وهو حدث المصالحة التي سيلتئم بفضلها من جديد، شمل مناضلات ومناضلي الحزب”، معتبرا أنه بعد المصالحة “سيغدو ما عشناه جميعا من أزمات ومصاعب تنظيمية جزءا من الماضي، وصفحة طويت من تاريخ حزبنا ولن تقرأ مجددا إلا بعين ناقدة تستلهم منها العبرة بهدف عدم تكرار ما جرى”، وفق تعبيره.

ودعا زعيم “البام” أعضاء حزبه إلى “وضع اليد في اليد من أجل التحضير الجيد والفعال للمؤتمر الرابع لحزبنا، الذي نريد جميعا أن نمضي اليه بنفس وحدوي كي يكون مؤتمر التئام الشمل والانطلاق الوثاب نحو آفاق سياسية واعدة، بفضل استثمار الروح التوافقية والبناءة والإيجابية التي يحملها مسار المصالحة”. وطالب بـ”استدراك ما ضاع من زمن تنظيمي وسياسي، وتقديم ما يمليه دورنا المؤسساتي كحزب سياسي، من عروض برنامجية وإسهامات في مختلف أوراش العقد الثالث من عهد الملك محمد السادس، لاسيما أوراش التفكير الجماعي والتشاركي في النموذج التنموي الجديد”. وأشار إلى ضرورة “تأهيل الحقل الحزبي وتسريع وتيرة تفعيل الجهوية المتقدمة، بالإضافة الى ضرورة مواصلة تقديم اسهامنا الوطني لتقوية مناعة دولتنا الوطنية في مجابهة الصدمات الخارجية والتحديات الآتية من بيئة جهوية ودولية شديدة التعقيد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.