رئيسا مجلسي النواب والمستشارين: الاستفزازات الأخيرة لخصوم الوحدة الترابية ما هي إلا تعبير عن انزعاجهم

المالكي وبنشماس يدعوان إلى الترافع من أجل إفريقيا ومصالح شعوبها
0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أكد رئيسا مجلسي النواب والمستشارين الحبيب المالكي وحكيم بنشماش الأحد، أن الاستفزازات الأخيرة لخصوم الوحدة الترابية ما هي إلا تعبير عن انزعاجهم من النجاحات التي يحققها المغرب سواء على المستوى الدبلوماسي أو التنموي، معبرين عن الاسف من كون الامم المتحدة لم تستوعب خطورة الأوضاع الجديدة بالمناطق الحدودية، وخاصة بالمناطق العازلة.

وشدد المالكي وبنشماش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، بحضور كل من وزير الداخلية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، والذي خصص لتدارس آخر مستجدات قضية الوحدة الترابية، على أن المغرب بكافة مكوناته مجند وراء جلالة الملك من أجل مواجهة هذه التحركات وعلى جميع الأصعدة.

وفي هذا الصدد، أكد المالكي أنه مرة أخرى تأكد أن خصوم الوحدة الترابية فشلوا على المستوى الدبلوماسي، خاصة بعد مجموعة من التراجعات على مستوى القارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوربا، وأيضا على مستوى عدد من البلدان الأسيوية، مسجلا أن هؤلاء الخصوم “غيروا خطتهم وجعلوا من احتلال الأرض بكيفية تدريجية جوابا لفشلهم على المستوى الدبلوماسي”.

وعبر رئيس مجلس النواب عن الاسف من كون الامم المتحدة لا تدرك خطورة الأوضاع الجديدة بالمناطق الحدودية، وخاصة بالمناطق العازلة طبقا لمجموعة من الاتفاقيات مع منظومة الأمم المتحدة.

وأكد في هذا السياق، أن المغرب سوف لن يبقى مكتوف الأيدي لأن كما أكد جلالة الملك في عدة مناسبات فإن “قضية الوحدة الترابية هي قضية وجودية وليست فقط حدودية”، مبرزا أن المملكة ستقاوم هذا الهجوم اللامبرر على الشرعية الدولية وعلى كل الاتفاقيات الدولية مهما كلفه ذلك من ثمن.

من جهته، أكد رئيس مجلس المستشارين على استعداد المغرب الدائم لمواجهة هذه التحركات الاستفزازية التي قدم بشأن خلفياتها وخطورتها وزيرا الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الدولي معلومات كافية.

وأضاف أن “الجميع الآن يدرك أن الجزائر وصنيعتها البوليساريو منزعجتان من النجاحات التي تحققها المغرب بقيادة جلالة الملك على مستوى إفريقيا على وجه الخصوص”، مسجلا أن “تحركات البوليساريو في الآونة الأخيرة من أجل تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي للمنطقة فيه تحد سافر لوقف إطلاق النار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.