شعلة أيت أورير تحتفي بالمبدع ” لحسن باكور ” في ليلة عنوانها ” عتبات ونهايات وبينهما قلق الكتابة “

شعلة أيت أورير تحتفي بالمبدع " لحسن باكور " في ليلة عنوانها " عتبات ونهايات وبينهما قلق الكتابة "
0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

لحسن ألحيان
في ليلة الاحتفاء بالقاص المبدع لحسن باكور، في نادي شعلة ايت اورير للسرديات يوم الاربعاء 19 أبريل 2017 ،أشاد المتدخلون بتجربته القصصية وأكدوا على انفتاح أعماله على كل القراءات مما يمنح لقصصه التجدد الدائم .

 
قرأ المبدع عبد الوهام سمكان مجموعته الرقصة الأخيرة من زاويتين: تشكيلية و فلسفية .أقر سمكان بأن كل عناوين قصصه مشروع لوحات تشكيلية ، لأنها تختزل دلالات عميقة قد تحولها الألوان إلى انتظارات دلالية توجه فعل القراءة وتمنح أبعاد جمالية لفعل القص .. ومن الزاوية الفلسفية أكد على البعد الوجودي للشخصيات التي لاتحمل اسما ، وحيث تصارع الأنا الأنا وتصارع الذات وتصارع الآخر .. بل إن الذات تنشطر في أكثر من قصة ليكتشف القارئ بأن المتعدد في القصة هو مفرد .. و تجلى ذلك بوضوح في قصة المصعد والمطاردة وغيرها…

 
ركزت مداخلة الأستاذ الناقد طارق علا ، على الجسد في الرقصة الأخيرة كقصة . فأبان عن كيفية توظيف الجسد في النص وعرج على بقية النصوص الأخرى ليؤكد حقيقة أخرى وهي أن أعمال المبدع قابلة للقراءة من زوايا فنية متعددة وما الرقص والجسد إلا واحدة منها ..

 
في حين كانت مداخلة الدكتور القاص محمد تينفو على عتبات المجموعة بدءا من الغلاف مرورا بعناوين القصص وخلص أن كل أعماله تعتمد في بنائها على تقنية اللقطة مما يؤهلها لأن تحول إلى أفلام قصيرة ..

 
ختمت المداخلات بشهادتين لكل من محمد بوعابد والتي أضاءت جوانب من تجربة المحتفى به ومعاناة المبدعين ، مداخلة الشعلوي المتألق محمد ياسين كانت من زاوية نيتشاوية.

 
كان تنشيط اللقاء من طرف المسرحي والقاص موسى مليح الذي أجاد الربط ووجه المداخلات بحنكة وتميز وضرب للحضور موعدا قريبا مع نشاط شعلوي سردي جديد..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.