عرض رسوم لأطفال الصويرة بواجهات المتحف الدنماركي المرموق للفنون

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تؤثث مجموعة من الرسومات لأطفال من مدينة الصويرة حول جائحة كوفيد-19 واجهات متحف الدولة الدنماركي المرموق للفنون، وهو أحد أهم المتاحف بالدنمارك المخصص للفنون الجميلة.

وتعد هذه الأعمال نتاج عدد من ورشات الرسم، المنظمة مؤخرا من قبل جمعية الصويرة موكادور، حيث أنجز 146 رسما يحمل الأمل والتفاؤل، وذلك من إنجاز شباب صويري أبان عن حسه الإبداعي في إطار مشروع فني نظم بالمدينة الدنماركية فيبورغ.

ومن خلال هذا النشاط الإبداعي، مكنت الجمعية هؤلاء الصغار الصويريين من إظهار إبداعهم وفتحت المجال أمام خيالهم الواسع لإنتاج رسومات متنوعة ومختلفة من طفل لآخر، تضع تصورا لفيروس كورونا المستجد الذي قلب العالم رأسا على عقب.

وأطلقت مدينة فيبروغ، مدينة اليونسكو الإبداعية في الفنون الرقمية، في 19 يناير الماضي، حملة عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي مخصصة للأطفال والشباب المتضررين جراء كوفيد-19.

 

وسعت هذه الحملة إلى تقاسم وتوجيه رسالة أمل ومساندة للأطفال في وضعية هشاشة عبر العالم.

وهكذا، دعي الأطفال والشباب بشبكة المدن الإبداعية لمنظمة اليونسكو عبر العالم إلى رسم وتقاسم رسائلهم المفعمة بالأمل لدعم ملايين الأطفال المتضررين في العالم. واستفادت هذه الحملة من دعم واسع وعرفت نجاحا باهرا، حيث تم إنجاز أزيد من 3 آلاف رسم بريشات أطفال من 33 بلدا، من ضمنها الصين وكوريا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وألمانيا، والمغرب ممثلا بمدينة الصويرة.

وبهدف تسليط الضوء على هذا الدعم العالمي، قررت مدينة فيبورغ، بتعاون مع متحف الدولة الدنماركي للفنون، عرض سلسلة من الرسومات بواجهات هذا المتحف، وذلك إلى غاية 5 أبريل المقبل.

وتهدف هذه المبادرة إلى النهوض بالجانب الإبداعي للشباب المشاركين، حيث تم توضيب عدد من الرسومات لإنجاز شريط مصور قصير.

وبالمناسبة، أشارت الكاتبة العامة لجمعية الصويرة موكادور، كوثر شاكر بن عمارة، إلى أن المتحف الدنماركي حول مجموعة من رسومات الأطفال المنحدرين من مدينة الصويرة، في هذه اللحظات الفنية، إلى أعمال فنية رائعة.

 

وأضافت بن عمارة، أن الجمعية نظمت ورشات فنية لفائدة أطفال الصويرة للتعبير بحرية عن جائحة كوفيد-19 عبر الرسم.

وتابعت أن مدينة الصويرة، التي توجد ضمن شبكة المدن الإبداعية لليونسكو، استجابت لهذه المبادرة الفنية عبر مساهمة غنية أبرزت مواهب الشباب بحاضرة الرياح.

وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة العالمية للمدن الإبداعية لليونسكو رأت النور سنة 2004 وتضم 246 مدينة. وقد انضمت المملكة المغربية إلى الشبكة سنة 2017، عقب انتقاء مدينة تطوان كمدينة إبداعية في مجالي الصناعة التقليدية والفنون الشعبية.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.