قد تتساءلون عن مصير اللغة العربية بالمغرب؟ تلاميذ مؤسسة السابلة لديهم الجواب

عبد الرزاق أمدجار
اخترنا هذا العنوان ونحن على دراية بما اردناه ان يصل اعلاميا للمتتبع الكريم ،ونحن في تغطيتنا المباشرة لبعض الانشطة بالمؤسسات التعليمية ،تفاجئ طاقمنا وهو يزور مؤسسة السابلة للتعليم الخصوصي ،لما تحتويه من اطر وكفاءات جعلت من تلاميذها وتلميذاتها نموذجا يحتدى به خلال اولمبياد ثقافي تنافسي نظمته المؤسسة مان اخره يوم الاربعاء 17 ماي2017 مساء، رفعا من قدرات تلاميذها وتلميذاتها للسلك الابتدائي بحيث تخلل هذا الالومبياد فقرات رائعة ومثيرة ،فبعد اولمبياد مادة الرياضيات التي اظهرت ملازمات ومؤطرات التلاميذ علو كعبهن في تمرين واعداد جيل قادر على اختراق هذا العالم رياضيا تقنيا وعلميافي المستقبل، كما عرف اولمبياد اللغة الفرنسية ظهور طاقات قادمة متمكنة من اللغة الاجنبية ربما اكثر من نظيرتها بالدولة الام فرنسا التي تعرف تراجعا مهولا في لغتها الام مؤخرا.

اولمبياد شامل عرف تنظيما محكما وتنسيقا متقنا، طاقم مملكة بريس الذي كان بعين المكان ،كان له الحظ لمتابعة اخر اولمبياد الخاص بالسلك الابتدائي انه اولمبياد اللغة العريية الذي عرف تالقا كبيرا للاثنين من جهة، اطر ومدرسووا التلاميذ الذين جعلوا من ابنائهم التلاميذ نجوما اضاءت فوق رؤوس اوليائهم ابائهم وامهاتهم سماء العلم والمعرفة بنورها البريئة والبهيجة ،اولمبياد عرف منافسة للقراءة والفن الشفهي بحيث تناوب المتنافسون والمتنافسات من جهة ثانية وهم ابناء المؤسسة بمختلف مستوياتهم على قراءة جزء من قصص اقترحت عليهم من اللجنة المشرفة، مبرزين وبشكل اثارانتباهنا وانتباه الزوار والمتفرجين من قوة الشخصية والتحرك بالخشبة وفصاحة اللسان التي قل نا نجدها عند اكبرهم سنا ومستوى فعلا قراءات واداء يجعل المستمع والمنصت يسافران عبر الزمن الى موطن اللغة والشعراء ارض الكنانة وارض الجزيرة العربية زمن امرؤ القيس،والخنساء وطه حسين نجيب محفوظ… وغيرهم من الادباء والشعراء في زمن كان للحرف والكلمة والجملة الف معنى .

النشاط تخللته فقرات موسيقية مسرحية ولوحات عبرت عن مدى ارتياط المغرب بعروبته وقضيته العربية استقلال فلسطين وتوحيد العرب والتي اطغت على جميع اللوحات في عروض ابدع فيها المؤطرون والمؤطرات قبل التلميذات والتلاميذ الذين احترفوا عند تقديمهم العروض تجسيدا واداء ولغة وصوتا واوصلوا للجميع احساسهم الساحر والبريء عند كل دور يقدمونه للجمهور الذي اظهر تأثره بما تم تقديمه . فعلا كم تحتاج مؤسساتنا لمثل هذه المسابقات والمنافسات التحفيزية التي تجعل من التلميذ يرقى للمستوى المطلوب ويتسلق درجات العلم والمعرفة ويتشبت بالقراءة التي تناساها الجميع ،انها فعلا اجواء رائعة واقرات مبدعة اختتمت بتقديم الجوائز من طرف ادارة المؤسسة التي مثلتها شخصيا السيدة مديرة ومؤسسة المدرسة الاستاذة “بشرى بن الطالب” التي خصت جريدتنا بتصريح موجز …نحن نبحث عن التميز ولا نبحث عن المال فقط ،هدفنا الرفع من قدرات التلاميذ والمساهمة في تجويد قطاع التعليم ببلادنا كما نود نقل التجربة وتقاسمها مع القطاع العمومي الذي نفتح له ذراعينا وابوابنا دائما وهو التصريح ايضا الذي خصتنا به احدى الاستاذات في مادة الرياضيات للمؤسسة حول نقل وتبادل الخبرة مع المؤسسات العمومية وهو ما يبين مدى التواصل بين الادارة والاطر التعليمية.