وزارة التربية الوطنية تدعو المؤسسات التعليمية إلى…

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

دعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي (قطاع التربية) المؤسسات التعليمية إلى القيام بتحول تدبيري ملائم، وبتجديد صيغ وأساليب تسييرها الإداري والتربوي، وتشجيع الابتكار البيداغوجي، وتحقيق التحول الرقمي المطلوب.

كما حثت الوزارة في مذكرة توجيهية إلى مختلف المسؤولين التربويين بمناسبة الدخول المدرسي لسنة 2020-2021 المتسم باستمرار تداعيات جائحة (كوفيد-19)، على اقتراح الحلول الميدانية التي تراعي خصوصيات المؤسسة التعليمية ومحيطها، من أجل الاستجابة الملائمة لمتطلبات التكيف السريع والأجرأة الناجعة لمختلف الأنماط التربوية، بما يتطلبه الأمر من فعالية وجودة تربوية وبيداغوجية تحقيقا للأهداف التربوية المتوخاة، وللكفايات المستهدفة.

وتحدد المذكرة المبادئ والمرتكزات الكبرى والتوجيهات الأساسية المؤطرة لعملية الأجرأة الفعلية للأنماط التربوية المعتمدة، والتي سيتم تطبيقها الفعلي على مستوى المؤسسات التعليمية.

وشددت على أن يحرص مديرات ومديري المؤسسات التعليمية على التفعيل الناجع والأمثل لمختلف آليات وأجهزة تدبير المؤسسة، وهيئاتها التشاركية، وتسخير كل إمكاناتها وطاقاتها ومواردها من أجل كسب رهانات هذا الموسم الدراسي الاستثنائي، وخاصة من خلال تفعيل أدوار مختلف آليات التأطير والتدبير التربوي والإداري، وجعل “مشروع المؤسسة” أداة أساسية لأجرأة الأنماط التربوية داخل كل مدرسة، وتوظيف تجهيزات ومعدات القاعات متعددة الوسائط المتوفرة بالمؤسسات التعليمية، واستثمارها كركيزة أساسية في دعم عملية “التعلم الذاتي” و”التعليم عن بعد”، واستعمال منظومة “مسار” بالنظر لما تتيحه من إمكانات لتحسين الحكامة المدرسية، وكذا استثمار المكتبات المدرسية، وإعمال آلية التشبيك بين المديرين على مستوى الأحواض المدرسية و”جماعات الممارسات المهنية”من أجل إحداث دينامية مشتركة وتكاملية وتعاضدية تروم دعم عملية أجرأة الأنماط التربوية المعتمدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.